إعلان

5 تحذيرات لـ"ناسا" في 2016: نهاية العالم اقتربت.. وخبراء: "تهويل"

09:08 م الأربعاء 21 ديسمبر 2016

وكالة ناسا الأمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي:

تحذيرات عدة تطلقها وكالة ناسا الأمريكية من حين لأخر، بأن كوكب الأرض على موعد من اصطدامات بنيزك أو كويكبات كبيرة أو مذنبات قد تؤدي إلى نهاية العالم وأحدث تغييرات بالكوكب نفسه وانفجارات ضخمة، كان أخرها ما ذكرته أمس الثلاثاء، بأن كوكب الأرض على موعد للتصادم مع كويكب ضخم مثل ذلك الذي أدى لانقراض الديناصورات، وأن الأرض عاجزة عن التصدي له.

وتعليقًا على ذلك قال الدكتور أشرف تادرس - رئيس معهد الفلك بالمركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لـ"مصراوي"، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد كويكبات أو مذنبات في مسار تصادمي مع الأرض في الوقت الراهن، معتبرًا أن تلك الشائعات تُطلق دائمًا نهاية كل عام "هذا تهويل وخبر مش سهل.. كانت الدنيا اتقلبت".

وأكد تادرس أن الكويكبات لها مسارات محددة مثل قبضان السكة الحديد، ويوجد حالات تخرج فيها عن المسار ولكنها نادرة جدًا.

في العام الجاري، أصدرت الوكالة عددًا من البيانات الصحفية؛ تحذر فيه من تعرض كوكب الأرض لاصطدامات بواسطة كويكبات سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ويؤدي إلى نهاية العالم ويرد معهد الفلك المصري بالنفي واصفًا تلك البيانات بـ"الشائعات وليس لها أساس من الصحة".

وخلال سبتمبر الماضي، أطلقت ناسا تحذيراتها من نهاية العالم بواسطة سقوط مذنب على الأرض يؤدي إلى نهاية العالم، وقالت الوكالة - أكتوبر الماضي، إن كويكبًا كبيرًا في طريقه إلى الأرض بما يكفي لقتل الملايين من الناس، وتوقعت حينها أن يمر بسلام دون إحداث أية خسائر.

وأكدت الوكالة أن كويكبًا بهذا الحجم يمكنه أن يحدث تأثيرًا مدمرًا على كوكب الأرض، حال اصطدامه بها، ويمكن أن يفوق تأثير مثل هذا الكويكب آثار عدة آلاف من القنابل النووية، عند انفجارها في نفس الوقت، مما يتسبب في موجات تسونامي مدمرة وموجات مد ضخمة، وأيضًا سيتسبب في حجب أشعة الشمس الخارجية ربما لسنوات بسبب سحب الغبار والأوساخ والمياه التي أُرسلت إلى الغلاف الجوي.

وفي أبريل، حذر علماء بوكالة ناسا من عاصفة شمسية ستضرب الأرض وهي عاصفة شمسية لها جيومغناطيسي، سيتدمر معها جميع كافة وسائل الاتصال والاتصالات المتقدمة جميعها، وتعرض البشر لخطر أيضاً من هذه العاصفة الشمسية، فقدان جميع الاتصالات لعدة أعوام قادمة.

الوكالة أعلنت في مارس 2016، أن كويكب "تي أكس 68" يتجه نحو الأرض بسرعة فائقة. وأضافت أن الكويكب يمر على مسافة قريبة جداً من كوكب الأرض يوم 5 مارس تحديدًا؛ ويقترب من الأرض على مسافة 17700 كيلو متر وهي نصف المسافة بين كوكب الأرض والعديد من الأقمار الصناعية.

إذا لماذا تطلق ناسا تحذيراتها التي لم تحقق؟

يتوقع تادرس، أن هناك بيانات تُنسب لوكالة ناسا الأمريكية على الرغم من عدم إصدارها إياها؛ والجانب الآخر من التحذيرات تعتمد على دراسات أجريت داخل الوكالة وبالتالي يخرج مجموعة من العلماء بالوكالة ببيانات تحذيرية أو خطوة استباقية لمتابعة استعدادات الخبراء لمثل هذه الأحداث.

واتفق الدكتور حاتم عوده - رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مع رأي "تادرس"، وأكد أن التحذيرات الأولى لناسا لقت اهتمامًا بالغًا من قبل المواطنين، إنما الآن لم يهتم أحداً بها.

وقال عوده، إن الوكالة تسعي لـ"القلق" ليس أكثر، وتحذيراتهم ليس لها أي جدوى وعارية تمامًا من الصحة.

يذكر أن وكالة ناسا، أنشئت عام 1975 وكان تمويلها السنوي يقدر بـ 16 مليار دولارـ وهي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية والمسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان