إعلان

حادث العجوزة.. بين الدراما السينمائية و"شغل بلطجية"

10:24 م الجمعة 04 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد طه وحسن جودة:

يقولون إن السينما مرآة الواقع.. إلا أن في مصر بعد الثورتين واقع جديد شديد الصلة بالإرهاب في تفسير معظم أعمال العنف والتعدي وإزهاق الأرواح، والإرهاب أيًا كانت دوافعه دينية أو ناتج طبيعي للجهل وفساد السرائر لا يزال يلقى في دول الشرق الأوسط ومنها مصر مرتعًا لبراثنه وتعدد وقائعه.

"مشهد 1" من الدراما

في منتصف ليلة لم تكن كمثيلاتها دخل الملهى رجل مهذب الهيئة، لا يبدو عليه أنه من رواد هذا المكان، تؤخر خطواته الريبة، مُلتفًا بأفكار قرر أن ينسفها في وجه كل الحضور، إلا أنه ينتظر الوقت المناسب.

"مشهد مقابل" من الواقع

كيف لحراس الملهى أن يوقفوا رغباتهما في مشاركة الحضور "العربدة والمتعة" وهما من ملوك "الإتاوة" بالمنطقة؟ ومن يمكنه أن يقتل نشوة مشاطرة الشيطان حفلة الليلة؟.

"مشهد 2" من الدراما

الحكايات بالداخل على تناقضها وتنوعها أوقفت في إنسانيته أن للحياة حق رغم الآثام، وإن إزهاق الأنفس أمر لا يحدده فرد في مجرد لحظة مهما كانت الدوافع والأسباب. 

"مشهد مقابل" من الواقع

اجتمعا بعصابتهما وقررا الانتقام ورد الاعتبار.

"مشهد 3" من الدراما

شك الأمير في ولائه أو إيمانه.. أرسل من يستتيبه أو يفعلها بدلاً عنه.. رفض الانصياع.. أخذ رفيقه زمام المبادرة.. وانفجر المكان.

"مشهد مقابل" من الواقع

الغضب مشتعل في زجاجاتهم لا يعرف هدفًا لسهامه سوى باب الملهى.. ألقوها.. بدأت النيران.. تعالت الصرخات.. ولتدابير القدر لم يكن بمسرح الحادث مخرج سوى أبواب لُطخت بالجحيم.

النهاية في الواقع والدراما: كل من بالداخل قُتل.. كل هذه الفوضى لغياب القيمة وسيادة قانون الأنا.. كل هذا إرهاب ارتكبه من بالخارج والداخل.. ولا اختلاف كبير هنا بين الدراما والواقع.

مصادر:

 بالفيديو- شاهد عيان يروي سبب افتعال مشاجرة ''ملهى العجوزة''

 القصة الكاملة لحريق ملهى العجوزة.. و''الطرد'' كلمة السر

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان