قبر على باب البيت وجثة مخبأة في جوال.. جريمتان تهزان البحيرة

البحيرة - أحمد نصرة:

أسبوع دامي شهدته محافظة البحيرة كانت خلاله على موعد مع جريمتين أسرتين بشعتين الأولى لأب خنق ابنته وألقاها بترعة، والثانية لزوجان قتلا ابنهما ودفناه بجوار منزلهما.

الجريمتان كان مبرر الجناة فيهما هو سوء سلوك الضحية، ففى الجريمة الأولى انتقم الأب لشرفه بقتل ابنته، وفى الثانية عذب الزوجان ابنهما حتى الموت بداعي تقويم سلوكه.

وكانت الجريمة الأولى، اكتشفت عقب عثور أهالي مركز كوم حمادة على جثة داخل جوال بمياه ترعة صرف زراعى أسفل كوبرى الشدية بجوار قرية كفر زيادة.

وبانتقال رجال الشرطة لفحص البلاغ تبين أن الجثة لسيدة فى العقد الثالث من العمر، وبمناظرتها طبيًا تبين وجود إصابات وسحجات حول الرقبة ولم يعثر معها على أى مستندات تدل على هويتها.

وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي إلى أن الجثة لسيدة "تدعى سماح م ر 33 عامًا"، مطلقة وتقيم بقرية خربتا بدائرة المركز، وأن وراء الواقعة والدها الستيني.

وبضبطه ومواجهته اعترف بإعطائها أقراص منومة حتى غابت عن الوعي، ثم خنقها بيديه ووضعها في جوال وألقاها بمياه الترعة، معللا ذلك بسوء سلوكها.

بينما ترجع أحداث الجريمة الثانية إلى بلاغ لمركز شرطة كوم حمادة، من "صابر.ع.ال، 55 عاما - مزارع"، ومقيم قرية علقام باختفاء ابنه "حسن، 18 عاما".

وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجني المذكور والده بمساعدة والدته "غزالة.م.س، ربة منزل"، بعدما عذباه وتسببا في وفاته، وبضبطهما اعترفا بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بغرض تأديبه لسوء سلوكه و اعتياده تناول السجائر والمواد المخدرة.

وأضافا بتخلصهما من الجثة بدفنها بجوار المنزل، ومثلا جريمتهما أمام فريق من جهات التحقيق عقب استخراج الجثة ومناظرتها.

إقرأ أيضًا

"دفنوه على عتبة بيتهم".. أبوان يقيدان ابنهما ويعذبانه حتى الموت بالبحيرة