بيان رسمي وحزن في البحيرة.. مقتل صيدلي مصري في السعودية بطلق ناري

كتب - أحمد نصرة:
لفظ الصيدلي محمد فيصل يونس، البالغ من العمر 43 عامًا، أنفاسه الأخيرة، بعد إطلاق أحد المواطنين النار عليه أثناء عمله في صيدلية بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية.

شقيق المتوفى: نطالب بعودة جثمانه لمصر
من جانبه قال مصطفى فيصل، شقيق المتوفى: اتصل بي أحد زملائه وموظف من السفارة المصرية في السعودية، وأبلغني بإطلاق النار عليه أثناء عمله، ونقله إلى المستشفى وتوفي هناك.
وطالب شقيق صيدلي دمنهور المتوفى في السعودية، بسرعة إعادة جثمان شقيقه الصيدلي إلى مصر لدفنه في مسقط رأسه.
نقيب صيادلة البحيرة: تواصلنا مع وزارة الهجرة والتحقيقات مستمرة
قال الدكتور أحمد زعلوك، نقيب صيادلة البحيرة: إن النقابة تواصلت مع وزارة الهجرة والسفارة المصرية في السعودية منذ أمس بعد مقتل الصيدلي محمد فيصل لسرعة إنهاء إجراءات إرسال جثمانه والمطالبة بالقصاص العادل، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي تفاصيل حول ملابسات مقتله.
وأوضح أن السفارة المصرية في السعودية، تواصلت مع أسرة الصيدلي محمد فيصل لإبلاغهم بنبأ وفاته، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة في واقعة الوفاة.

وزارة الهجرة تصدر بيانًا
تقدمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بخالص العزاء لأسرة الفقيد الصيدلي محمد فيصل والذي لقى مصرعه أمس أثناء تأدية عمله في منطقة الأمواة بمحافظة عسير بالسعودية، كما وجهت التعازي بنقابة الصيادلة.
وأوضحت السفيرة سها جندي وزيرة للهجرة أنها تلقت اتصالا من الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، ومن حسين كامل رئيس الجالية المصرية في عسير للإبلاغ عن الحادث الأليم، حيث قامت الوزارة فور علمها بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية والقنصل العام في المملكة العربية السعودية والجانب السعودي من خلال آلية الاتصال المباشر.
وأضافت وزيرة الهجرة أن القنصلية المصرية تنيب مندوبًا لحضور التحقيقات مع السلطات السعودية واتخاذ الإجراءات القانونية من تفريغ الكاميرات وسماع شهادة الشهود واستكمال سير التحقيقات للتعرف على الجاني، مشيرة إلى ثقتها في الإجراءات القانونية واتخاذ جهات التحقيق بالمملكة كافة الإجراءات اللازمة.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى أنه فور سماح جهات التحقيقات، سوف يتم متابعة إنهاء نقل الجثمان إلى مصر ومتابعة كامل مستحقات الفقيد، داعية الله أن يرحم الشهيد وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.