إعلان

ألوان عمرها 3 آلاف عام تظهر لأول مرة.. 14 معلومة عن معبد "خنوم" بالأقصر

02:56 م الثلاثاء 01 مارس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر – محمد محروس:

انتهت البعثة الأثرية العاملة في معبد "خنوم" الأثري المعروف بمعبد إسنا والذي في مدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر، من أعمال الترميم لتظهر لأول مرة ألوان أعمدة وجدران المعبد بعد أن طمستها السناج وعوامل التعرية لنحو 1000 عام.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن هذا المعبد الأثري صاحب التاريخ الممتد لأكثر من 3 آلاف عام:

- يقع معبد "خنوم" في قلب مدينة إسنا التي تبعد حوالي 55 كم جنوبًا عن مدينة الأقصر، وأطلق عليها اسم "لاتوبوليس" أي مدينة سمكة قشر البياض.

- أقام الملك بطليموس فيلوماتور المعبد الحالي على أنقاض معبد الملك تحتمس الثالث، واستمر البناء فيه لمدة 400 عام حتى أواخر العصر الروماني.

- كرس معبد إسنا لعبادة الثالوث خنوم ونيت ومنحيت.

- يتكون المعبد من قاعة أساطين يحمل سقفها 24 أسطونًا، وتعتبر من أجمل قاعات الأساطين بمصر.

- يربط المعبد بمرفأ على النيل ما تزال بقاياه ظاهرة حتى الآن.

- يعد معبد إسنا من أهم المعالم السياحية بمحافظة الأقصر وهو المعبد الوحيد الباقي من أربعة معابد كانت موجودة في تلك المنطقة، ثلاث منها في شمال غرب إسنا في "أصفون – كوم الدير – غرب اسنا" أما الرابع فكان يقع في شرق إسنا "الحلة".

- في عام 1830 تم اكتشاف معبد آخر في كومير جنوب غرب إسنا بحوالي 10 كم إلا أن هذه المعابد قد اختفت منذ القرن الماضي ولم يبقى منها غير ما يدل عليها.

- يرجع اكتشاف معبد إسنا وتنظيفه من الرديم إلى عام 1843م أي في أواخر عصر محمد على باشا ويسبق هذا التاريخ زيارة العالم الفرنسي شمبليون له في عام 1828م الذي ذكر أنه رأى نقوش تحمل اسم الملك تحتمس في هذا المعبد.

- المعبد الحالي أُقيم على أطلال معبد قديم يرجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشر حيث عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس عام 1468 – 1436 ق.م الذي جاء ذكر مدينة إسنا باسمها في عهده.

- يقع معبد إسنا على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 100م تقريباً من نهر النيل ويتعامد رأسياً عليه على محور واحد وتنخفض أرضية المعبد بعمق 9م تقريباً عن مستوى الأرض الحديثة لمدينة إسنا وينزل إليه بسلم حديث.

- معبد إسنا عبارة عن صالة مستطيلة الشكل ذو واجهة ذات طراز معماري خاص بعمارة المعابد المصرية القديمة في العصري اليوناني والروماني ويحمل سقفها 24 أسطوانة بارتفاع 13م ومزخرفة بنقوش بارزة ذات تيجان نباتية متنوعة.

- تعتبر هذه القاعة (الصالة) من أجمل صالات الأعمدة في مصر على وجه العموم من حيث تماثل النسب وطريقة نحت تيجان أعمدتها وبقائها في حالة جيدة من الحفظ وتتميز واجهة المعبد بحوائط نصفية.

- بدأ المعبد بواجهة ذات طراز معماري شاع في العصور المتأخرة يعرف باسم الأعمدة المتصلة أو الحوائط النصفية ويحلي الجزء الجنوبي من الواجهة بمناظر تمثل خروج الإمبراطور (تيتوس) في هيئة فرعونية من قصره حاملا رموز إلهية أربعة للإله "خنوم – تحوت – حورس – أنوبيس " إله التحنيط.

- يليه منظر يمثل عملية تطهير الإمبراطور بواسطة الإلهين حورس – تحوت بأواني التطهير وبعلامات الحياة أمام الإله خنوم ثم منظر قيادة إلهيّ الشمال والجنوب للإمبراطور إلى داخل المعبد والناحية الشمالية تمثل مناظر تتويج الإمبراطور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان