إعلان

تعرضت للسرقة.. 11 معلومة عن مقبرة رمسيس الأول في وادي الملوك بالأقصر

04:09 م الجمعة 08 يناير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر- محمد محروس:

تعد مقبرة رمسيس الأول الواقعة في وادي الملوك بالبر الغربي لمدينة الأقصر، والتي أعيد افتتاحها أمام الزوار مطلع الأسبوع الجاري بعد فترة إغلاق استمرت 12 عاما، واحدة من أجمل المقابر الأثرية للأسرة التاسعة عشر الغنية بالآثار التي خلفتها.

ويستعرض مصراوي في السطور التالية أهم المعلومات عن المقبرة الملكية.

1- صاحب المقبرة رمسيس الأول هو فرعون مصر مؤسس الأسرة التاسعة عشر، كان رجلاً عسكريا وحكم مصر وسنه كبير خلال السنتين الباقيتان من عمره بين 1291 و1290 قبل الميلاد، خلفه ابنه الملك سيتي الأول ثم حفيده الملك رمسيس الثاني.

2- دفن رمسيس الأول في المقبرة رقم 16 بوادي الملوك بجوار مقابر أهم الملوك الذين حكموا مصر خلال العصور الفرعونية المختلفة.

3- اكتشفت المقبرة عام ١٨١٧ على يد عالم الآثار جيوفاني بلزوني ويبلغ طول المقبرة ٢٩ متر، وهي عبارة عن ممر قصير ينتهي بحجره دفن تحتوي على تابوت من الجرانيت وهى مزينة برسومات لرمسيس الأول مع عدد من الآلهة.

4- من أهم مناظر المقبرة توجد على الجدار الأيسر من حجرة الدفن حيث يظهر منظر كتاب البوابات ومنظر آخر يمثل الملك راكعا أمام أرواح نخن وبي وهيراكنوبوليس و تعرض المومياء الخاصة بالملك بمتحف الأقصر في قاعه مجد طيبة.

5- يظهر من تزيينها أنه تم الانتهاء منها بسرعة وبتعجل حيث تُصور رمسيس الأول في حضرة الآلهة أوزوريس وبتاح وأنوبيس.

6- تتكون المقبرة من حجرة دفن واحدة شبه مربعة، وبداخلها تابوت من الجرانيت وُجد مفتوحا، وما وُجد من محتويات المقبرة توجد الآن في المتحف البريطاني.

7- تعرضت مومياء رمسيس الأول للسرقة بواسطة عائلة عبد الرسول وقاموا ببيعها إلى تاجر آثار يدعى مصطفى أغا بسبعة جنيهات وتم تهريبها إلى أمريكا الشمالية بواسطة الدكتور جيمس دوجلاس عام 1860.

8- وضعت المومياء بعد سرقتها وبيعها في متحف نياجرا فولز بكندا ظلت المومياء مجهولة الهوية، وعرض متحف نياجرا فولز محتوياته للبيع وقام بشرائها رجل أعمال كندى يدعى ويليام جيميسون عام 1999 م وباع مجموعة الآثار المصرية ومن بينها عدد كبير من المومياوات إلى متحف مايكل كارلوس بمدينة أتلانتا الأمريكية مقابل 2 مليون دولار، وبقيت في المتحف لمدة 4 أعوام.

9- أجريت العديد من الدراسات والفحوص عليها وتم التأكد من أنها مومياء رمسيس الأول. وتم إعادة المومياء إلى مصر في مطلع عام 2003، وتم استقبالها في المتحف المصري باحتفال كبير.

10- عثر في مقبرته على مخطوط يسمى كتاب الأبواب أحد أجزاء كتاب الموتي، وهذا المخطوط له أهميته حيث يعطينا فكرة عن المعتقدات المصرية القديمة. توجد بعض الآثار القليلة للملك رمسيس الأول في منف وهليوبليس، وكذلك في معبد إبنه سيتي الأول في أبيدوس.

11- خضعت المقبرة طيلة 12 عاماً لأعمال الترميم وشملت ترميم الأرضيات وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش، بالإضافة إلى ترميم وتنظيف النقوش الموجودة وإزالة السناج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان