إعلان

"2000 جنيه مقابل الصور".. تفاصيل مقتل فران على يد عشيق زوجته في الشرقية

08:19 م الأربعاء 22 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

اعتادت الزوجة لقاءاتها غير الشرعية مع عشيقها، ولم يهدأ قلبها حتى دفعته لقتل زوجها بدم بارد، إذ استغل خشية الزوج على شرفه وجهله بعلاقتهما الآثمة واستدرجه لنهايته.

على بُعد أمتار من المدخل الشرقي لقرية "الحلوات" التابعة لمركز شرطة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، ومع الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية، شقت صرخات الأهالي سكون البلدة الهادئة، قبل أن يحتشد العشرات بالقرب من إحدى الأراضي الزراعية، ويعلو صياح أحدهم : "لقيوا السيد الفران غرقان في دمه".

دقائق قليلة فصلت بين العثور على العامل غارقًا في دمائه وبين نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي مصابًا بنزيف داخلي بالمخ وحالته العامة متأخرة، لكن ما سبق ذلك من ساعات قليلة كان بمثابة الصدمة لأهالي القرية، فالمجني عليه معروف بطيبته وخُلقه الحسن.

بالتزامن مع وضع المجني عليه بوحدة العناية المركزة في محاولة أخيرة لإنقاذه، كانت جهود رجال المباحث تتواصل وتجمع الخيوط لكشف تفاصيل الجريمة، خاصةً أن الضحية لم يكُن بالشخص المثالي للوقوع فريسة للسرقة أو الانتقام، ومع اليوم الثالث له بالمستشفى فارق الحياة متأثرًا بعدة ضربات تلقاها على رأسه، قبل أن تكشف أجهزة البحث الجنائي عن تفاصيل ما جرى.

توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل تربطه علاقة آثمة بزوجة المجني عليه، والتي كانت تُرسل صورها العارية له في إطار يبدو عاديًا لما اعتادت حدوثه بينهما، وهو ما استغله المتهم بعد الاتفاق مع الزوجة على الإيقاع بزوجها والتخلص منه.

أرسل العشيق صور محبوبته إلى زوجها دون ذكر علاقتهما الآثمة، بدعوى أن هذه الصور جاءته عن طريق أحد أصحاب محال صيانة الهواتف المحمولة، وطلب من الزوج أن يدفع 2000 جنيه مقابل عدم نشر الصور بمواقع التواصل الاجتماعي.

استجاب الزوج للتهديد، واستقر على دفع المبلغ خشية نشر الصور الفاضحة، وبينما اتفق مع العشيق على مكان وزمان التسليم والتسلم، كان الأخير يُعد العُدة للإجهاز على الزوج، وما أن اطمأن على جلبه للنقود المُتفق عليها حتى أخبره أن الصور وضعها أسفل شجرة بالمنطقة الزراعية القريبة منهما، وفي الوقت الذي حاول فيه الزوج البحث عن الصور فوجيء بعدة ضربات متتابعة تأتيه على رأسه، ليتبدل المشهد ويسقط أرضًا مغشيًا عليه.

وكشف بلاغ الواقعة، عن عثور الأهالي على السيد جميل، 35 سنة، فران، مُقيم بقرية "الحلوات" التابعة لمركز شرطة الإبراهيمية، غارقًا في دمائه بإحدى الأراضي الزراعية، ونقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، ليتبين إصابته بنزيف داخلي بالمخ، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد نحو 3 أيام قضاها بالمستشفى.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "إسلام.م" مُقيم بإحدى العزب التابعة لقرية "الخضيري" دائرة مركز ههيا، بتحريض من زوجة المجني عليه "ص" 28 سنة، ربة منزل، لوجود علاقة عاطفية غير شرعية بين المتهم وزوجة المجني عليه، وأن الجاني اعتاد استغلال تواجد الزوج للعمل في الفرن لأكثر من 10 ساعات يوميًا، وكان يتردد على مسكنه للقاء زوجته، التي حرضته على قتل زوجها لكي يخلو لهما الجو.

جرى ضبط المتهم وزوجة المجني عليه، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان