إعلان

بالصور - الآثار تضم اكتشافات "كوم الدكة" للعرض بالمتحف اليوناني

02:37 م الأربعاء 24 يوليو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

اختارت اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي بوزارة الآثار، اليوم الأربعاء، قطع الفسيفساء التي جرى الإعلان عن اكتشفها مؤخرا علي يد بعثة مصرية بولندية في منطقة آثار كوم الدكة بالإسكندرية لتكون ضمن القطع المحورية في سياق العرض المتحفي الجديد للمتحف اليوناني الروماني بالمحافظة.

وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن اختيار اللجنة العليا لتلك القطعة جاء لأنها تبرز أحد طرز تصميم الفسيفساء التي اشتهرت بها مدينة الإسكندرية خلال العصر الروماني مبينا أن التصميم هو الأكثر بروزا في غرف الطعام الموجودة في بيوت مدينة الإسكندرية في هذا العصر.

وأوضح أن قطعة الفسيفساء المكتشفة حديثا عبارة عن سطح مربع يتكون من ستة لوحات سداسية صور عليها زهرة اللوتس محاطة بإطار دائري نمطي، لافتا إلى أن حالة حفظها الجيدة و تتميز بجمال تصميمها.

وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، إن أعمال ترميم و تطوير المتحف اليوناني الروماني تسير وفقا للجدول الزمني المخطط لها و أن المتحف يضم أكثر من ٣٠ قاعة للعرض المتحفي طبقاً لسيناريو العرض الجديد له، مشيره إلي أن المتحف يعد من أهم وأقدم المعالم السياحية والأثرية المتخصصة في الحضارة اليونانية الرومانية بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بمدينة الإسكندرية.

يشار إلى أن اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي تختص بإعداد المادة العلمية وكتابة بطاقات شرح القطع الأثرية وأعمال الجرافيك بجميع المتاحف المصرية، كما تضم في عضويتها أساتذة الجامعات المختلفة المتخصصين في كافة المجالات الأثرية مثل الآثار المصرية والآثار اليونانية و الرومانية وآثار العصر الحديث، ومصممي العرض المتحفي ومتخصصين في أعمال الجرافيك، ورؤساء القطاعات بوزارة الآثار وأعضاء اخرين من الوزارة.

كانت نجحت البعثة الأثرية المصرية البولندية التابعة للمركز البولندي لآثار البحر الأبيض المتوسط لجامعة وارسو، العاملة بمنطقة آثار كوم الدكة بال‘سكندرية، الخميس الماضي، في الكشف خلال موسم حفائرها بالمنطقة عن بقايا جزء كبير من مدينة أثرية ترجع للفترة ما بين القرن الرابع و القرن السابع بعد الميلاد، ومجموعة من الفسيفساء الرومانية تغطي أرضية أحد المنازل بالمدينة.

وشمل الكشف العثور على قطعة فسيفساء رومانية متعددة الألوان ما يؤكد انتشار فن الفسيفساء في الإسكندرية خلال تلك الحقبة الزمنية بالإضافة إلى ثراء سكان هذه المنازل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان