إعلان

سوريات عن قضائهن العيد بطنطا: "هناكل مكدوس".. ومصر فيها "حاجة حلوة"

12:47 م الإثنين 20 أغسطس 2018

السيدة السورية

الغربية - شفاء إبراهيم ونجلاء البسيوني:

"الغربة كربة لكن أهل طنطا كرام واحنا في وطننا الثاني".. كلمات بدأت بها نبيلة التي أتت من سوريا هربًا من ويلات الحروب لتعيش في طنطا بمحافظة الغربية.

داخل وحدة سكنية التقى "مصرواي" بسيدة سورية وبصحبتها صديقتيها السوريتين "ميسون وصفاء" للتعرف منهن على كيفية قضائن العيد بعيدًا عن وطنهن الأصلي"سوريا".

قالت نبيلة:"رغم إحساسي بالغربة وكربها لكن أشعر ان مصر بلدي الثاني وأصحبت من مكونات المجتمع هنا بعد الانخراط فيه وشعرت أكثر بذلك عند سفري من مكان إقامتي بطنطا لقضاء إجازة في الإسكندرية للتنزه عندها كنت حرصة على إنهاء الرحلة للعودة إلى محافظة الغربية التي قضيت فيها 3 سنوات حتى الآن لاشتياقي إليها وعندما تحرك القطار من محطة سيدي جابر كنت أكثر ارتياحًا وأدركت تماما وقتها إن مصر فيها شئ حلو".

قال ميسون:"طقوس العيد في سوريا لا تختلف كثيرًا عن مصر، فهناك يتجمعن السيدات لخبز (المعمول) الكحك، ويوم الوقفة تحرصن على تنظيف منازلهن، وباليوم الأول تذهب الأسر لصلاة العيد ثم الذهاب إلى المقابر وتزيينها بالورود ثم الذهاب لبيت الأم والأب لتتهنئة وبعد العصر يكون التجمع عند الأخ الأكبر".

وتضيف ميسون:" أهم الوجبات التي نحرص على تناولها في اليوم الأول المكدوس بالإفطار (الباذنجان الصغير المملح والمحشو بمكسرات عين الجمل) واللبنة والقشطة وفلافل الحمص (الطعمية)، وبالنسبة لوجبة الغداء نأكل الفتة باللحم مثل المصريين إلى جانب الحلويات التى تميز المائدة السوريه مثل الجلاش والكنافة".

وقالت صفاء:"أنا سورية تزوجت من مصري في قرية سبرباي بمحافظة الغربية، وعشت أيام العيد في البلدين (مصر وسوريا) ووجدت أن الطقوس والتقاليد هنا وهناك متشابهة للغاية خاصة الحرص على تجمع الأهل في منزل أحدهم".

وقطعت الكلام صفاء وكأنها تذكرت شئ:" استقبلنا المصريون بكل ترحاب وتهيات لنا الظروف ليكمل أبنائي تعليمهم هنا في بلدهم الثاني".

وعند الحديث عن تأقلمن مع المعيشة في مصر خاصة بقضائن الأعياد والمناسبات سرحت ميسون قليلًا وقالت:"كنا بسوريا نصحو على صوت فيروز ، حتي وعند الظهر يرتفع صوت المطربات وردة ونجاة وشادية وبعد المغرب كان لأم كلثوم نصيب كبير".
IMG-20180820-WA0005


IMG-20180820-WA0005

فيديو قد يعجبك: