إعلان

زوجة شهيد دير الأنبا صموئيل بالمنيا: "سدد كل ديونه يوم استشهاده" (صور)

07:49 م الجمعة 25 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد المواجدي:

"كانت تصرفاته غريبة يوم الحادث، سدّد كل ديونه قبل ما يتحرك إلى الدير ويستشهد في الطريق".. بهذه الكلمات بدأت "مريم عزيز فهيم" زوجة الشهيد "عايد إدور فانوس"، أحد ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف زوار دير الأنبا صموئيل في مايو 2017 خلال زيارتهم دير الأنبا صموئيل غرب مركز العدوة شمال محافظة المنيا، حديثها لـ"مصراوي" متذكرة اللحظات الأخيرة التي جمعتها بزوجها الفقيد.

وقالت الزوجة، إن عايد في يوم الحادث حرص على سداد ديونه، عندما ذهب لمحل الأجهزة الكهربائية في القرية، وأصر على دفع ما عليه من مال كان اشترى به ثلاجة، ثم توجه إلى كل من له دين، وسدّده في تصرف أثار اندهاشي واندهاش أولاده".

وأضافت الزوجة أن زوجها ترك لها 4 أبناء، أكبرهم "مارينا"، الأكثر تأثرًا وحزنًا على والدها بسبب العلاقة التي كانت تربطهما وتعلقها به، حتى كانت تعتبره صديق لها، موضحة أنها كثيرًا ما تدخل في حزن شديد كلما تذكرت والدها، إلا أنها تواسي نفسها بأن والدها أصبح في منزلة كبيرة.

وتقول زوجة الشهيد: "أقوم الآن بدور الأب والأم، خاصة وأن زوجي الشهيد كان فلاحًا، وكان يذهب إلى دير الأنبا صموئيل متطوعًا للخدمة، وكان حريصًا على الصلاة داخل الكنيسة وهو ما نفعله أنا وأولاده الأربعة منذ استشهاده.

واستهدفت عناصر إرهابية 3 حافلات تقل أقباطًا على الطريق الصحراوي الغربي في مركز العدوة شمالي محافظة المنيا، كانوا في طريقهم إلى دير الأنا صموئيل، يوم 26 من مايو 2017؛ ما أسفر عن مقتل 28 من أبناء محافظتي المنيا وبني سويف.

فيديو قد يعجبك: