إعلان

"حالته صعبة خدي إبنك في حضنك واشبعي به".. يحيي فقد حاستي السمع والبصر بسبب ورم خبيث

01:14 ص الثلاثاء 01 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

"خدي ابنك في حضنك واشبعي به"..هكذا قال أطباء لوالدة الطفل يحي محمد يحيي، ابن محافظة بورسعيد، صاحب الـ11 عام، بعدما تدهورت حالته الصحية، ونتج عنها فقدان لحاستي السمع والبصر بالكامل

حاولت والدة يحبي التمسك وحبس دموعها التى تساقطت أكثر من مرة أثناء روايتها لمأساة ابنها، قائلة :"ابني يعاني من ورم سرطاني خيث في المخ، منذ شهر يوليو من العام الماضي، وذهب به إلي مستشفي (57357) لعلاج سرطان الأطفال، لكنهم رفضوا استقبال حالته، وأرسلوني إلي مستشفي (أبو الريش)، وهناك تم إجراء عمليتين لابني، الأولي للأورام في 29 يوليو، والثانية في الصمام في 31 أغسطس من نفس العام، وبعد إجراء العمليتين بدء سمع ونظر ابني يقل تدريجيًا، وعندما ذهبت للأطباء للاستفسار عن سبب تدهور حالة ابني.

أجمع الأطباء على ضرورة عرض حالة يحيي علي طبيب مخ وأعصاب، وعندما ذهبت إلي طبيب المخ والأعصاب المعالج له، والذي أجري له العملية الجراحية، أخبرني بعدم وجود أخطاء في العملية ، وانه لا يعرف سبب المشكلة".

وتابعت حديثها :"ذهبت إلي أطباء أخرين وطالبوني بعمل اشاعات أخري، وتبين منها أن الورم عاد من جديد علي جذع المخ، وعندما ذهبت به إلي مستشفي أبو الريش مرة أخري، أخبروني أن حالة ابني علاجها في معهد الأورام فذهبت إلي المعهد وهناك كان من المفترض أن يحصل ابني علي من 25 إلي 30 جلسة، لكنهم اختصروها إلي 10 جلسات فقط، وبعد انتهاء الـ10 جلسات فوجئت بابني يفقد اسمع والبصر نهائيًا، بجانب أن الجزء الشمال من جسمه لا يتحرك، فابني أصبح يأكل بكميات قليلة جدًا، أي أنه شبه ممتنع عن الأكل، ولم يفيدني أي طبيب حتي الأن بحالة ابني، وقالوا لي :"خدي ابنك في حضنك واشبعي بيه فحالته صعبة".

واختتمت حديثها بمناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة :"عايزا الرئيس اللي بحبه يسمعني، عايزا المحافظ اللي ناشدته في بداية حالة ابني ومسمعنيش يسمعني،و نواب الشعب يسمعوني، أي راجل أعمال يسمعي، مفسي الرئيس يري حالة ابني يحيي، ويجد حل في أن تتكفل الدولة أو أحد رجال الأعمال وأهل الخير بعلاجه في الخارج، نفسي ابني يرجع تاني يضحك، وحشتني ضحكته".​

تقرير طبي

فيديو قد يعجبك: