مدخل أبو المطامير الصحراوي "طريق موت".. والأهالي: "الحل في الازدواج" (صور)

البحيرة – أحمد نصرة:

لا يكاد يمر يوم دون أن يشهد طريق أبو المطامير الصحراوي "مدخل 71" حادثًا أو أكثر، حتى أطلق عليه الأهالي "طريق الموت"، وعلى مدار الأسبوعين الماضيين لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرين في حوادث متفرقة الأمر الذي دفع المستخدمين للطريق إلى إطلاق نداءات واستغاثات متكررة لتطويره ووقف نزيف الدماء عليه.

يقول سيد عبدالغفار، سائق: "يعاني كل السائقين والمارة على طريق أبو المطامير من سوء حالة الطريق رغم أهميته لكونه حلقة الوصل بين الطريقين الزراعي والصحراوي، ويمر عليه آلاف السيارات يوميًا، ورغم وعود كل المسؤولين بتحسينه وتجديده إلا أن كل هذه الوعود ذهبت مع الريح، والطريق ضيق و فردي حارة واحدة رايح جاي وبه عشرات الدورانات والحفر".

"بجانب سوء حالة طريق أبو المطامير، فأحد الأسباب التي تؤدي لزيادة الحوادث عليه هو غياب أية رقابة من المرور، في ظل انتشار السلوكيات والممارسات السيئة في القيادة وتجاز السرعة".. يوضح أحمد محفرش أسباب زيادة معدلات الحوادث على الطريق.

ويتساءل مصطفى موسى: "إلى متى ستنتهي قصة ازدواج طريق أبو المطامير الصحراوي سمعنا بصدور عدة تأشيرات أعطت لنا الأمل في إمكانية حدوث ذلك، لكن الواضح أن الأمر سيبقى كما هو عليه والسبب أصحاب النفوذ وبعض الشركات الكبرى، لتعديهم على حرم الطريق، والمسئول عاجز عن اتخاذ قرار، رغم أن الطريق حيوي ويربط الزراعي بالظهير الصحراوي، وعليه ضغط عمل جبار من شاحنات لسيارات نقل صغيرة لسيارات أجرة وملاكي وغيرها".

"الحوادث على الطريق أصبحت عرض متواصل بشكل يومي، ولا أدري كيف لا يحظى هذا الطريق بالاهتمام رغم الكثافة المرورية عليه باعتباره المنفذ الوحيد لأغلب مراكز محافظة البحيرة نحو الطريق الصحراوي".. أضاف سالم الصروي.

من ناحية أخرى، أوضح خالد أبو خطيب، عضو مجلس النواب عن دائرة حوش عيسى و أبو المطامير: "بعد تقدمنا بالعديد من الطلبات تم الموافقة على خطة تطوير الطريق وإدراجها في الموازنة، وتجرى الآن إجراءات لنزع الملكية من خلال هيئة المساحة في دمنهور لتنفيذ عملية الازدواج، ونظرًا لأن تلك الإجراءات قد تستغرق وقتًا، نسير مع ذلك في اتجاه مواز من خلال رفع كفاءة طريق أبو المطامير الصحراوي بطول 8 كيلو متر بداية من مدخل اللحوم حتى كوبري جناكليس، لحين إتمام عملية ازدواج الطريق".