إعلان

بالصور.. زغاريد في جنازة ضحية "حريق أوكرانيا" بكفر الشيخ

04:03 م الإثنين 19 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

وسط زغاريد النساء، شيّع الآلاف من أهالي قرية الجمايلة التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، والقرى، والعزب المجاورة لها، اليوم الاثنين، جثمان الشاب "محمد فوزي عبد المنصف أبوحسين"، 23 سنة، طالب الطب بإحدى الجامعات الأوكرانية، والذي لقي مصرعه، اختناقًا بالغاز، بمسكنه بمدينة دنيبرو في أوكرانيا.

وصل جثمان الطالب الفقيد، إلى مطار القاهرة الدولي، قادمًا من مطار العاصمة الأوكرانية كييف، عبر رحلة "ترانزيت" من مطار باريس الدولي، وأدى المشيعون صلاة الجنازة، بالسرادق الكبير، المقام أمام منزل الأسرة، بقرية الجمايلة، ليشيع جثمانه إلى مثواه الأخير، ووارى جثمانه الثرى بمقابر أسرته بالقرية.

وفي السياق قال الدكتور عادل موسى أبوحسين، صيدلي، عم الطالب الضحية، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن نجل شقيقه، لقي مصرعه، اختناقًا بدخان سام، ناتج عن حريق، اشتعل في المسكن الذي يقيم فيه بمدينة دنيبرو، جنوب شرقي أوكرانيا، حيث كان يدرس في السنة الرابعة، بكلية الطب بجامعة دنيبرو إحدى الجامعات الأوكرانية.

وأكد عم الطالب الضحية، أن أفراد الأسرة، تلقوا خبر مصرع نجل شقيقه، من رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، الدكتور وليد عطية، بالعثور عليه جثة هامدة، داخل مسكنه، نتيجة الحادث، والذي وقع مساء يوم الأربعاء 14 مارس الجاري، موضحًا أن رئيس الجالية المصرية، لعب دورًا كبيرًا، في إنهاء إجراءات شحن الجثمان، من أجل وصوله للقاهرة، وسط تسهيلات من السلطات الأوكرانية.

وأشار إلى أن أفراد الأسرة، يحتسبونه، عند الله شهيدًا، لأنه طالب علم، وكانت لديه آمال وطموحات، يرغب تحقيقها في مصر، بعد التخرّج من كلية الطب بجامعة دنيبرو التي كان يدرس بها في أوكرانيا، موضحًا أن له شقيق آخر يدرس الطب في إحدى الجامعات الروسية، وشقيقة أخرى تعمل طبيبة علاج طبيعي.

فيديو قد يعجبك: