إعلان

مصادر: يتوقع تصدير 700 مليون قدم مكعب يوميًا من "إسالة الغاز" بدمياط

02:17 م الثلاثاء 27 فبراير 2018

محافظة دمياط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمياط – محمد إبراهيم :

ينتظر مدينة دمياط مستقبل واعد، بعد ما تشهده من اكتشافات كبيرة، وما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، من تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، وإسالة الغاز الطبيعي، وتصديره إلى أوروبا، ووفقًا لمصادر خاصة قد تتجاوز كمية الغاز المسال التي ستصدرها دمياط، حاجز الـ700 مليون قدم مكعب يوميًا.

وتعد وحدة إسالة الغاز الطبيعي الموجودة ضمن أنشطة شركة "يونيون فينوسا" في دمياط، ركيزة أساسية ضمن الوحدات التي تسعى مصر إلى تشغيلها الفترة المقبلة، وإعادة تصدير الغاز مجددًا إلى عدد من الدول الأجنبية.

انطلق المشروع في مطلع العام 2005 في إطار خطة شركة "سيجاس" التي نجحت في تصدير أكثر من 6 مليارات متر مكعب من بين 17 مليار متر مكعب من الغاز المسال خلال عام واحد، وبحسب مصادر في الشركة، فإنه كان من المقرر إنشاء وحدة أخرى العام 2007، والاستفادة من الكوادر المُدرّبة إلا أنه جرى إلحاق الوحدة بمشروع "إدكو" الذي يتضمن وحدتين، بينما تعتمد الشركة الإسبانية في دمياط على فريق من المهندسين والباحثين الأجانب.

وكشف مصدر داخل الشركة – تحفظ على ذكر اسمه – وجود اتفاقيات تعاون مع شركات أخرى في عدد من الدول أبرزها إسبانيا، والولايات المتحدة، وقبرص، وإيطاليا، لافتًا إلى تصدير الغاز المسال بكميات كبيرة، ومن المتوقع زيادتها بعد الاتفاقية التي أجرتها الحكومة المصرية مع الجانب القبرصي، لنقل الغاز من حقل أفروديت إلى مصر، ثم إعادة تصديره بعد إسالته، مبينًا أن الحديث عن الطاقة الاستيعابية للمحطة يُعد نسبيًا في الفترة الحالية، ومنذ قيام ثورة 25 يناير، بسبب اختلاف حجم الوارد والصادر، موضحًا أنها قد تتجاوز 700 مليون قدم مكعب يوميًا.

وقال المصدر إن شركة "يونيون فينوسا" الإسبانية تتولّى مهام إدارة الوحدة، وتستقطب فنيين، وباحثين، وتتولى تدريبهم، في الوقت الذي يُساهم قطاع البترول المصري، بنسبة 20% فقط من رأس مال "سيجاس"، مشددًا على أن الهدف الذي يضعه جميع العاملين في الشركة نُصب أعينهم هو الوصول بمنطقة دمياط لتكون مركزًا لتجارة وتداول الطاقة، ما يُحقق عائدات كبيرة، في ظل وجود اكتشافات غازية في المنطقة، وآخرها في محافظة الدقهلية قبل أسابيع قليلة.

من جانبه، كشف اللواء بحري أيمن صالح، رئيس هيئة ميناء دمياط، التي تقع الشركة في محيطها، عن استراتيجية جديدة لتحويل الميناء إلى ميناء محوري لوجستي لسفن الغاز والبترول، خصوصًا لكبرى الشركات العاملة في مجال الغاز، والبترول، والحاصلة على امتياز التنقيب في البحر المتوسط، وشركات الخدمات اللوجستية المتخصصة في مجال الخدمات البترولية.

وأوضح "صالح" في وقت سابق، أن الميناء يسعى إلى جذب الشركات العالمية، من خلال إنشاء محطة لوجيستية بميناء دمياط، لخدمة أنشطة التنقيب عن البترول والغاز بالبحر المتوسط، لمنافسة المحطات الموجودة بقبرص ومالطا، عن طريق خدمات أفضل وأسرع وأقل سعرًا، وتنفيذ كافة الخدمات المطلوبة من الشركات، والاستفادة من الاكتشافات البترولية بالبحر المتوسط، خصوصًا حقل "ظهر"، والاستفادة من تمويل السفن والمعدات الخاصة بها، وتوفير أماكن خدمات، وانتظار، مؤكدًا أن الميناء سيُحدد حصة من سوق الخدمات اللوجستية المتوفرة بموانئ شرق المتوسط، إلى جانب وحدة إسالة الغاز في دمياط، والتي قد تُحقق الكثير من العائدات المادي مستقبلًا.

فيديو قد يعجبك: