إعلان

محافظة بورسعيد توضح حقيقة أحداث "مصنع الموت" واختناقات الأطفال

11:56 م الأربعاء 24 أكتوبر 2018

اللواء عادل الغضبان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

أصدرت محافظة بورسعيد، برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان، بيانًا، مساء اليوم الأربعاء، بشأن الاحتجاجات الغاضبة من سكان الحي الإماراتي بجنوب المحافظة، للمطالبة بغلق مصنع "تي سي آي سنمار" للكيماويات أو كما أسموه "مصنع الموت" بدعوى حدوث اختناقات بين أطفالهم بسبب انبعاث غازات سامة منه تهدد أرواح سكان الحي - بحسب قولهم، والتي تمكنت قوات الأمن من فضها والقبض على 8 متظاهرين منهم.

وأشارت المحافظة في بيانها إلى أن محافظ بورسعيد قرر تشكيل لجنة فورية برئاسة الدكتور محمد غنيم، نائب المحافظ، وانتقلت اللجنة في جولة على مدى 4 ساعات متواصلة تزامنت مع وجود رحلة من طلاب مدرسة البترول للمصنع شملت كل أرجائه.

وتمت مناقشات علنية بين المتخصصين في الصحة والبيئة مع مسئولي الشركة الذين أكدوا أن المصنع يعمل منذ عام 2005 وكل أنشطته مراقبة من كافة الجهات المسئولة في مصر ولديها كافة التقارير والمستندات العلمية بأن المصنع لم يتجاوز الحدود الآمنة والمسموح بها طبقاً للمعدلات العالمية والمعمول بها في مصر.

وأضافت :"كما أكدت الدكتورة مروة حلاوة، مدير الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية، أن جميع الحالات تم تشخيصها بإصابة بضيق تنفس وليس اختناقاً وتتعدد أسباب ضيق التنفس من بينها التغيرات المناخية لمثل هذا الوقت من العام وأن جميع الحالات لم يتم احتجازها، وتم التعامل معها بتوقيع الكشف الطبي عليها وإعطائها العلاج المناسب وخرجت جميعها من المستشفى نتيجة التحسن في حينه، كما تم سحب عينات صرف صناعي وصحي من المصنع وسيتم إعلان النتائج بعد استيفاء أعمال التحاليل لها فور صدورها".

وتابع البيان: "أكدت السيدة عنايات أبوالعلا، مدير الإدارة العامة لشئون البيئة، أن جميع القياسات والتحاليل لانبعاثات مصنع سنمار خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت آمنة وفي الحدود المسموح بها طبقاً للقانون رقم 4 لسنة 1994 الخاص بشئون البيئة في مصر، وأنه استجابة لشكاوى قاطني الحي الإماراتي ستصل خلال ثلاثة أيام سيارة رصد تابعة لجهاز شئون البيئة مزودة بأحدث أجهزة الرصد لكافة التغيرات البيئية وسيشتمل عملها كافة مشروعات المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد بالكامل، وليس مصنع سنمار فقط ويستمر عمل السيارة من داخل حي الامارات نفسه على مدى ثلاثة أشهر كاملة".

ومن جانبه، شدد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال لقائه وأعضاء اللجنة عقب انتهاء عملها، على أن صحة وسلامة المواطن لها الأولوية القصوى، وأن الدولة لا تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل سلامة وأمن المواطنين ومنهاجها الحرص على التحرك الفوري للتعامل مع أي شكاوى تمس الرأي العام وصحة المواطنين، وأن هناك متابعة مستمرة للموقف من جانب رئاسة مجلس الوزراء.

بورسعيد - طارق الرفاعي:

أصدرت محافظة بورسعيد، برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان، بيانًا، مساء اليوم الأربعاء، بشأن الاحتجاجات الغاضبة من سكان الحي الإماراتي بجنوب المحافظة، للمطالبة بغلق مصنع "تي سي آي سنمار" للكيماويات أو كما أسموه "مصنع الموت" بدعوى حدوث اختناقات بين أطفالهم بسبب انبعاث غازات سامة منه تهدد أرواح سكان الحي - بحسب قولهم، والتي تمكنت قوات الأمن من فضها والقبض على 8 متظاهرين منهم.

وأشارت المحافظة في بيانها إلى أن محافظ بورسعيد قرر تشكيل لجنة فورية برئاسة الدكتور محمد غنيم، نائب المحافظ، وانتقلت اللجنة في جولة على مدى 4 ساعات متواصلة تزامنت مع وجود رحلة من طلاب مدرسة البترول للمصنع شملت كل أرجائه.

وتمت مناقشات علنية بين المتخصصين في الصحة والبيئة مع مسئولي الشركة الذين أكدوا أن المصنع يعمل منذ عام 2005 وكل أنشطته مراقبة من كافة الجهات المسئولة في مصر ولديها كافة التقارير والمستندات العلمية بأن المصنع لم يتجاوز الحدود الآمنة والمسموح بها طبقاً للمعدلات العالمية والمعمول بها في مصر.

وأضافت :"كما أكدت الدكتورة مروة حلاوة، مدير الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية، أن جميع الحالات تم تشخيصها بإصابة بضيق تنفس وليس اختناقاً وتتعدد أسباب ضيق التنفس من بينها التغيرات المناخية لمثل هذا الوقت من العام وأن جميع الحالات لم يتم احتجازها، وتم التعامل معها بتوقيع الكشف الطبي عليها وإعطائها العلاج المناسب وخرجت جميعها من المستشفى نتيجة التحسن في حينه، كما تم سحب عينات صرف صناعي وصحي من المصنع وسيتم إعلان النتائج بعد استيفاء أعمال التحاليل لها فور صدورها".

وتابع البيان: "أكدت السيدة عنايات أبوالعلا، مدير الإدارة العامة لشئون البيئة، أن جميع القياسات والتحاليل لانبعاثات مصنع سنمار خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت آمنة وفي الحدود المسموح بها طبقاً للقانون رقم 4 لسنة 1994 الخاص بشئون البيئة في مصر، وأنه استجابة لشكاوى قاطني الحي الإماراتي ستصل خلال ثلاثة أيام سيارة رصد تابعة لجهاز شئون البيئة مزودة بأحدث أجهزة الرصد لكافة التغيرات البيئية وسيشتمل عملها كافة مشروعات المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد بالكامل، وليس مصنع سنمار فقط ويستمر عمل السيارة من داخل حي الامارات نفسه على مدى ثلاثة أشهر كاملة".

ومن جانبه، شدد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال لقائه وأعضاء اللجنة عقب انتهاء عملها، على أن صحة وسلامة المواطن لها الأولوية القصوى، وأن الدولة لا تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل سلامة وأمن المواطنين ومنهاجها الحرص على التحرك الفوري للتعامل مع أي شكاوى تمس الرأي العام وصحة المواطنين، وأن هناك متابعة مستمرة للموقف من جانب رئاسة مجلس الوزراء.

فيديو قد يعجبك: