إعلان

مدرس يعلن ترشحه للرئاسة.. "البهنساوي": برنامجي سري خشية سرقته

03:08 م الثلاثاء 16 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار :

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ترتفع التوقعات بظهور المزيد من المرشحين المحتملين لخوض السباق الرئاسي، ومن هؤلاء "البهنساوي".. الذي يسعى إلى خوض غمار المعركة، مؤكدًا أنه يمتلك حلولًا بسيطة وسهلة لقضايا الإرهاب وسد النهضة والتحرش الجنسي.

قال وليد فوزي الجارحي البهنساوي، 41 سنة، معلم مواد اجتماعية، ابن قرية البهنساوي، التابعة لمركز سيدي سالم بكفر الشيخ، لــ"مصراوي" إن لديه خطة ضمن برنامجه الانتخابي، لمحاربة ظاهرة التحرش الجنسي بكافة أشكالها، لكنه رفض الإفصاح عنها.

وأضاف "التحرش أصبح مشكلة أخطر من سد النهضة، فسوف تكون عقوبات غليظة، ضد أي متحرش.. وإن شاء الله بعد كده مفيش حاجة اسمها تحرش".

وعلل "البهنساوي" رفضه الإفصاح عن خطته لمحاربة التحرّش الجنسي، أو أي من بنود برنامجه الانتخابي الطويل – حسب تعبيره – بخوفه من سرقة البرنامج والخطط، من المرشحين الآخرين.

وقال المرشح الرئاسي المحتمل إنه رغم حرصه على عدم الإفصاح عن البرنامج الانتخابي، فسوف يخصّنا ببعض بنوده، والمتمثلة في حل قضية سد النهضة، بطريقة غير تقليدية، وكذا مشاكل الإرهاب، والتصدي له بطريقة سهلة وبسيطة جدًا، متسائلا في اندهاش "لماذا يوجد الإرهاب حتى اليوم في مصر، طالما إن هناك حلول بسيطة له، ولغيره من القضايا".

وأضاف وليد البهنساوي، لـ"مصراوي": "راودتني فكرة الترشّح لرئاسة الجمهورية، عندما كنت في أول عام جامعي، بكلية الآداب، قسم التاريخ، جامعة المنصورة، عام 1997، إذ درست أبحاث التاريخ، والسياسة، ومنذ ذلك الوقت، ومن خلال متابعتي للأحداث الجارية على الساحة السياسية في مصر، فهمت معنى السياسة، وعزمت على خوض انتخابات الرئاسة".

وأوضح "الجارحي" أسباب ترشحه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، والمتمثلة في أن المصريين يدعون الله أن يولي من يصلح، فهناك من يصلح لرئاسة مصر، من أجل إعادة الثقة في أنفسهم، لأن مصر لن ينصلح حالها إلا بحكم "المدنيين"، مؤكدًا أنه سوف "ينزع" مصر من صدارة قوائم أسوأ تعليم، وصحة، بعد انتشار الأمراض، والحوادث، والجرائم الإنسانية مثل التحرش وغيرها.

وكشف عن توجهه لوكيل وزارة العدل بكفر الشيخ، لتقديم رغبته بالترشح لرئاسة الجمهورية، واتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بذلك، وعلى رأسها إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية بطلبه، موضحًا أنه بدأ حاليًا في تجهيز الأوراق المطلوبة لخوض غمار المنافسة، وأنه يسعى من الآن، في جمع التوكيلات المطلوبة من المرشحين المحتملين حتى يستمر في ماراثون الانتخابات.

وطالب القيادة السياسية، بحسب وجهة نظره، بإيقاف العمل بقانون الطوارئ، أثناء جمع التوكيلات الرئاسية، مشيرًا إلى أن هذا القانون سوف يضر بعدد من المرشحين، وفي حالة احتياج الدولة لهذا القانون، فيستوجب تأجيل الانتخابات الرئاسية، فقانون الطوارئ من وجهة نظره يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين – حسب قوله- .

فيديو قد يعجبك: