إعلان

بالصور.. "بكر المسحور" يأكل الزجاج والنار: "شربت من النيل وهو نايم"

04:09 م الإثنين 15 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد المواجدي:

"الرجل الخارق.. بكر المسحور.. أسد البحر"، كلها ألقاب حصل عليها "بكر طهماوي"، صياد يقيم داخل إحدى قرى محافظة المنيا، يتمتع بقوة خارقة وهو في العشرين من عمره، يستطيع من خلالها تناول الزجاج والنار كطعام له، وجّر السيارات والأتوبيسات بأسنانه، حتى ذاع صيته بالمحافظة.

"مصراوي"، التقى "الصياد الخارق"، كما يلقبه الأهالي، داخل منزله في قرية زهرة، التابعة لمركز المنيا، حيث أوضح السر وراء القوة التي يتمتع وكيفية استخدامها.

"شربت من النيل وهو نايم ودي بتتكتب للموعودين".. بهذه الجملة أوضح "بكر" صاحب الـ 42 عامًا، سر قوته الخارقة، مضيفا: "باشتغل صياد وأنا عندي 15 سنة مع والدي، وأنا عندي 20 سنة وفي إحدى ليالي شتاء عام 1995، تركني والدي على ضفاف النيل بالقرية، وذهب إلى المنزل؛ بسبب انخفاض درجة الحرارة، وقبل أذان الفجر شعرت بعطش شديد، فشربت من النيل، وشعرت بعدها بتنميل بجميع أجزاء جسدي، وبعد مرور دقائق قليلة وخلال تناول الشاي فوجئت بتناولي قطع زجاجية من الكوب دون أن أشعر بأي ألم".

وأضاف "صياد المنيا"، أنّه وبعد تناوله قطع الزجاج، توجّه مُسرعًا إلى المنزل وأخبر والديه وشقيقيه فقابلوه باستخفاف، وأثبت لهم صحة حديثه بتناوله كوب زجاجي أمامهم، بالإضافة إلى تناولهم قطع من الحطب المُشتعل؛ الأمر الذي أثار اندهاشهم جميعًا ودفع والدته إلى الصراخ، فتجمّع الجيران ليعلموا بما حدث، حتى ذّاع الخبر بين أهالي القرية، الذين أكدوا له أنّ سر اكتسابه لتلك "القوة"، تناوله المياه من النيل خلال الفترة التي ينامها كل عام ومدتها 5 ثواني، على حد قوله.

وأوضح "صاحب القوة الخارقة"، أنه اعتاد على تناول الزجاج والنار يوميًا، وأنّ قدرته لم تتوقف عند هذا فحسب، بل إن أسنانه أصبحت تتمتع بقوة خارقة حيث يستطيع بها جر السيارات والأتوبيسات.

وأكد "صياد المنيا"، عدم شعوره بأي ألم أو مُضاعفات صحية خلال تناوله "الزجاج" و"النار"، خلال الـ 22 سنة الماضية، وأنّه أجرى العديد من الإشاعات والتحاليل الطبية، التي أثبتت جميعها قوة أمعائه وجهازه الهضمي التي تهضم ما يتناوله من زجاج أو نار، وأنّه طيلة تلك السنوات لم يشعر بحالة إعياء واحدة.

"دي أمانة من عند ربنا ورفضت استخامها في الشر"، بهذه الكلمات أوضح "بكر"، رفضه للعديد من العروض التي قدّمها له بعض البلطجية وقطّاع الطرق، وخاصة خلال أحداث الفوضى التي شهدتها البلاد عقب ثورة يناير؛ إلّا أنّه رفض ذلك رغم حاجته للمال، وعدم وجود دخل له للإنفاق على زوجته وأبنائه الثلاثة سوى "صيد السمك"، فضلًا عن رفضه عروضا من مُنظمي السيرك في القاهرة؛ بعد أن نصّحه البعض أن ذلك يُعد المتاجرة بقدرة منحها الله له، مُشيرًا إلى تمتع نجله الأكبر "يوسف"، بفس قدراته بتناول" الزجاج والنار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان