إعلان

أسر المصريين المختطفين بليبيا: العصابة أمهلتنا 48 ساعة لتدبير الفدية أو قتلهم

04:20 م السبت 02 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامي القناوي:

قال عدد من أهالي المصريين المختطفين في مدينة بني الوليد الليبية، إنهم تلقوا اتصالات هاتفية من ذوييهم يخبروهم فيها، أن التشكيل العصابي الذي اختطفهم، أمهلهم 48 ساعة لدفع فدية قدرها 100 ألف جنيه أو 5 آلاف دولار عن كل واحد منهم، أو التخلص منهم وقتلهم.

واختطفت عصابة ليبية للاتجار في البشر، 5 مصريين من أبناء قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، قبل ورود اتصال لبعض الأسر من شخص "ليبي" يخبرهم فيه بأن 5 من أبناء قريتهم اختطفوا، والخمسة هم "عبدالله ماهر" 28 عامًا، و"شريف محمود عبدالحليم"، 45 عامًا، و"إبراهيم حسانين الباز"، 28 عامًا، و"فرحات عبدالمنعم دبيه"، 37 عامًا، و"السعيد عبدالمنعم فرحات"، 24 عامًا.

وسافر المختطفين منذ عدة أيام للعمل في ليبيا عن طريق سائق مصري، على أن يتم استكمال رحلتهم فور وصولهم منطقة طبرق داخل الحدود الليبية، عن طريق سائق ليبي يوصلهم إلى مدينة طرابلس، إلا أنهم اختطفوا تحت تهديد السلاح في منطقة بني وليد.

وناشد الأهالي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي، ووزير الدفاع، والوزير سامح شكري، وزير الخارجية، بسرعة التدخل لإنقاذ أبناءهم من تلك العصابة وإعادتهم إليهم.

وقال محمد رمضان، أحد أقارب عبدالله ماهر، المختطف في ليبيا، إن اتصالات تأتي من أفراد العصابة لأسر المخطوفين على أوقات متفرقة على مدار اليوم، ويتحدث فيها العمال، تحت التعذيب المستمر حتى يستطيعوا أرغام أسرهم على تدبير الفدية في أسرع وقت ممكن، لكن حالتهم المادية جميعًا سيئة ولو كانوا قادرين على تدبير المبلغ، لما سافر أبناءهم إلى ليبيا في الأساس، وخاطروا بأرواحهم بحثًا عن الرزق في ظل الأوضاع الراهنة الموجودة هناك.

وأضاف رمضان لـ"مصراوي"، أن أسر المختطفين لا يملكون تلك المبالغ المطلوبة، كما أنهم يخافون على أبناءهم من ما مكن أن يحدث لهم على يد تلك العصابة في حالة عدم دفع الفدية.

في السياق ذاته، قالت مصادر أمنية رفيعة، البدء في تحركات من قبل وزارة الخارجية المصرية، وإحدى الجهات السيادية للعمل على تحرير الرهائن.

وأضاف المصدر، أن الجهات تعمل عن طريق بعض الوسطاء، وآخرين لتحديد مكان اختطاف المصريين، والتنسيق مع المخابرات الليبية والجيش الليبي، لتحريرهم وإعادتهم مرة أخرى إلى مصر.

فيديو قد يعجبك: