إعلان

بالصور.. من "الميكروباص للملازِم".. مهن تنتعش مع الموسم الدراسي

12:32 م السبت 16 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

مع اقتراب بدء الموسم الدراسي في المدارس والجامعات، تنشط بعض المهن والأعمال التي تساهم بدورها في الرواج التجاري خلال هذه الفترة.

ويعتمد العشرات من أصحاب المهن المختلفة على عودة الدراسة في تعزيز تجارتهم أملًا في تحقيق المزيد من الأرباح.. ويرصد "مصراوي" في السطور التالية جانبا من هذه المهن التي تشهد رواجا بالتزامن مع بدء الموسم الدراسي.

- صناعة وبيع الأغذية

تمثل عودة الموسم الدراسي فرصة قوية لتنشيط مبيعات شركات الصناعات الغذائية، والتي تأثرت نسب مبيعاتها نتيجة الضغوط التضخمية التي أدت لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بعد تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي، بالتوازي مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وأعلنت عدد من شركات الأغذية زيادة حجم إنتاجها مع عودة المدارس نظرا لاحتياج آلاف الأسر لتوفير الأغذية المناسبة لأبنائهم من الطلبة.

وتعود نفس الاستفادة على المئات من المطاعم والمخابز ومحال بيع الأغذية، حيث يتم زيادة حجم المعروض من المخبوزات والمعلبات وكذا الوجبات السريعة، بسبب زيادة الطلب اليومي.

- المكتبات ومحال بيع الأدوات الدراسية

يعتبر موسم الدراسة هو الأكثر رواجا لأنشطة المكتبات بدءا من توفير كافة المستلزمات المدرسية من أدوات مكتبية وغيرها، بالإضافة إلى بيع الكتب الخارجية والملازم وتصوير الأوراق، والتي كانت تواجه حالة من الركود في البيع خلال إجازة الصيف.

- وسائل المواصلات

يستفيد المئات من سائقي سيارات الأجرة بأنواعها، من عودة الدارسة، نظرا لاعتماد شريحة كبيرة من الطلاب على وسائل المواصلات من الميكروباص والتاكسي والحافلات، فضلا عن اتجاه نسبة كبيرة من أولياء الأمور للتعاقد مع بعض السائقين لتوصيل أبنائهم من المنزل إلى المدرسة والعكس، وخاصة في المناطق الشعبية.

- تجارة الملابس

رغم حالة الركود التي شهدتها أسواق الملابس خلال عطلة عيد الأضحى، والتي عزاها تجار إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة الغلاء، إلا أنهم علقوا الآمال على عودة الدراسة والتي يضطر فيها أولياء الأمور لشراء الملابس المدرسية لأبنائهم، وفقا لمتطلبات المدارس التي تشترط زيٌا موحد بمواصفات وألوان معينة، فضلا عن إقامة معارض مجمعة لبيع أكبر كمية من الملابس بأسعار تنافسية لتحقيق أقصى استفادة.

- المراكز التعليمية والدروس الخصوصية

جرت العادة في المجتمع المصري، بعدم الاعتماد على المادة العلمية المقدمة في المدارس الحكومية والتي تضم الشريحة الأكبر من طلاب مصر، إذ يلجأ المئات من أولياء الأمور إلى التعاقد مع المراكز التعليمية الخاصة أو تكوين مجموعات للدروس الخصوصية أملا في تقوية مستويات أبنائهم، خاصة بمرحلة الثانوية العامة التي يضطر فيها الطلاب للتعاقد في كل المواد المقررة خلال تلك المرحلة، بما يعود بفائدة ودخل وفير على بعض المدرسين والذين يبالغ بعضهم في رفع الأسعار بدعوى غلاء المعيشة وتراجع دخلهم من العمل في منظومة التعليم.

- الباعة الجائلون

يعتمد المئات من الباعة الجائلين على عودة الدراسة لرواج تجارتهم بشكل أساسي، إذ تعد المدارس موقعا متميزا لافتراش الأرصفة لعرض البضائع من مواد غذائية وهدايا وتوفير خدمات الهاتف المحمول، فيما يقوم بعض مندوبي الشركات في ترويج منتجاتهم للطلبة والمدرسين على حد سواء من خلال المرور على المدارس وبيع منتجاتهم داخلها.

فيديو قد يعجبك: