إعلان

بالصور.. لجنة من "التعليم العالي" تزور جامعة المنيا

11:58 ص الأربعاء 13 سبتمبر 2017

المنيا ــ ريمون الراوي:

استضافت جامعة المنيا، لجنة قطاع الدراسات الهندسية والتخطيط بالمجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور محمد عبدالحميد شعيرة رئيس لجنة القطاع والتخطيط الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات، ومتخصصين في القطاع الهندسي بجميع الكليات الهندسية بجامعات مصر، لمناقشة المشكلات التعليمية المختلفة والمستوى العلمي والتدريبي للخريج، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، ورفع جودة التعليم الهندسي، والقدرة الاستعيابية لكليات الهندسة، وتوفير المناخ للكليات الهندسية لتنفيذ أبحاث تطبيقية تتماشى مع متطلبات العصر، والخروج بتوصيات لرفعها لوزارة التعليم العالي.

وأشاد الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس الجامعة، بتواجد لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالجامعة قائلاً: "إن اللجنة لا تهتم فقط بوضع اللوائح، ولكنها تهتم بالدراسات الهندسية وتطوير التعليم الهندسي"، مضيفًا أن استضافة جامعة المنيا للجنة القطاع الهندسي يهدف إلى تبادل الخبرات وإظهار الجهد المبذول بجامعة المنيا وما تم إنجازه بكلية الهندسة على جميع المستويات الذي يؤثر على صنع القرار وتوصيات لجان القطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات.

وأكد الدكتور محمد شعيرة، ضرورة ربط الجامعات بالصناعة من خلال أبحاث هندسية تطبيقية سواء إنشائية، أو معمارية، أو صناعية مصرية لها مردود على أرض الواقع تحقق الاستفادة منها، مع إمكانية إعادة تطبيقها، مشيدًا بجامعة المنيا التي استطاعت تحقيق 60% من خطتها الاستراتيجية المقدمة من رئيس الجامعة.

وقال الدكتور مصطفى عبدالوهاب، مدير الكلية الفنية العسكرية، إن الكلية لها أهداف تسعى جاهدة لتحقيقها، وتقوم بتطوير وتأهيل الطلاب حتى تستطيع العمل في الأبحاث التطبيقية في المجال الصناعي والحربي، مضيفًا أن الكلية لديها 39 قسمًا لكل قسم خريطة تميزه عن الآخر تهدف جميعها لصقل الطلاب بالمهارات التي تمكنهم من القدرة على التواصل والعمل بما يحقق الناتج التنموي لمصر.

كما قدم عبدالوهاب، عرضًا تقديميًا عن انجازات الكلية وما حققه طلاب الكلية من نجاحات هندسية ومشاركتهم في معظم المسابقات العالمية، مطالبًا اللجنة بتقديم اقتراحات لدعم هؤلاء الطلاب لزيادة أبحاثهم التطبيقية ولتقدم خدمات حقيقية للمجتمع.

وقدم الدكتور محمد نوفل عضو بلجنة التعليم الهندسي بنقابة المهندسين، عرضًا لمشروعه الخاص بتطوير التعليم فى مصر، موضحًا فيه سلبيات منظومة التعليم والتي لا تعتمد على الابتكار والابداع، مقدمًا حلولًا ومقترحات لها تبدأ بالإصلاح من خلال الأنشطة المدرسية التي يمارسها طلاب المراحل الدراسية المختلفة.

فيديو قد يعجبك: