إعلان

بالفيديو والصور- الشاب "علاء" الذي أحرج المحافظ أمام السيسي: "لست خائفًا".. وأزمة كيما تتكرر في "درا

12:25 م الخميس 27 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان - إيهاب عمران:

أكد علاء مصطفى، الشاب الأسواني الذي فجر أزمة مصرف السيل بمنطقة كيما خلال المؤتمر الوطني الثاني للشباب في أسوان، أنه لم يتعرض لأي مضايقات منذ طرح الأزمة في يناير الماضي، وأنه مازال يعمل بمستشفى دراو المركزي، بعدما طمأنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا "أنا بخير، ومش خايف، ولم ولن يخشى أي مسؤل منذ طمأنته من قبل الرئيس".

وأشار "علاء" في تصريحات لـ"مصراوي"، إلى أن العمل على إنهاء أزمة مصرف السيل يسير بانتظام، وجرى حل 80% من المشكلة عن طريق المعالجة الثنائية للمياه، موضحًا أنه جارٍ تطبيق المعالجة الثلاثية وافتتاح محطتي الصرف الصحي "كيما 1 و2".

ولفت "علاء" إلى أن المحافظة تكرر نفس مشكلة مصرف السيل في مدينة دراو، حيث يُلقى الصرف الصحي هناك في نهر النيل، وقال إن "أهالى الجعافرة بدراو قطعوا الطريق الرئيسي احتجاجًا على هذا الأمر"، متسائلًا: "عانينا لأكثر من 50 سنة من مشكلة مصرف السيل، ولولا تدخل الرئيس شخصيًا لما انتهت المشكلة.. فهل ننتظر 50 عامًا أخرى لإنهاء مشكلة مصرف دراو؟"

واختتم "علاء" كلماته لـ"مصراوي"، قائلًا: "أتمنى أن يكون كل المسؤلين على نفس القدر من المسئولية، والعمل بنفس حماس وحب الرئيس للبلد"، وناشد محافظ أسوان بالتراجع عن قرار تحويل الصرف الصحي الخاص بدراو إلى مخر السيل في الجعافرة، ومنها إلى نهر النيل، حتى لا تتكرر مأساة مصرف "كيما أسوان".

كان الشاب الأسواني علاء مصطفى، فاجأ الجميع في كلمته أمام الرئيس خلال المؤتمر الوطني الثاني للشباب الذي انعقد على مدار يومي 27 و28 يناير الماضي، بأسوان، بتفجير أزمة عرفت وقتها "كيما أسوان"، وقال حينذاك: "المسؤلون يخفون الحقيقة عن الرئيس وأنهم قاموا بتركيب مواسير ودفنها لإلقاء الصرف الصحي في النيل حتى لا يراها الرئيس أثناء مروره على كورنيش النيل بأسوان".

وأضاف الشاب خلال المؤتمر: "أعلم أنه سيتم التنكيل بي بعد كلامه هذا، ولكني أحمل أمانة من الشباب لتوصيلها إلى الرئيس".

واستمع الرئيس بنفسه للشباب، وطمأنه على نفسه، وقرر تغيير برنامج المؤتمر والذهاب إلى محطة صرف "كيما" ومشاهدتها على الطبيعة، مصطحبًا الشاب معه، واتخذ هناك بعض القرارات التي تهدف لإنهاء المشكلة.

فيديو قد يعجبك: