إعلان

بالصور.. محافظ الفيوم في حواره لـ"مصراوي": لن نترك شبرًا واحدًا من أراضي الدولة للاستيلاء عليه

04:34 م الثلاثاء 25 يوليه 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم – حسين فتحى:

330 يومًا مرت على تولي الدكتورجمال سامى مهام منصبه، محافظا للفيوم، وبعد هذه المدة تساءل المواطنون هناك: ماذا قدم المحافظ من حلول لإنهاء أزمة المصانع المتوقفة، وما خطته للقضاء على مشكلة تلوث بحيرة قارون؟ وتعيينه سيدتين في منصب "رئيس وحدة محلية قروية".

كل هذه التساؤلات وغيرها يجيب عنها محافظ الفيوم في السطور التالية:

منذ توليكم مهام عملكم ماذا قدمتم لإنهاء أزمة تلوث بحيرة قارون وعودتها لسابق عهدها؟

بحيرة قارون مشكلتها أزلية لكن الرئيس عبدالفتاح السيسى أبدى اهتمامًا كبيرًا بمشكلاتها وضرورة إنهاء أزمة التلوث بها وهو ما دفع العديد من الوزرات للبحث عن حل المشكلة، وجرى توقيع اتفاقية بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والجانب الأوروبي ومحافظ الفيوم لصرف قرض قدره 456 مليون يورو بغرض إنشاء 88 محطة معالجة لمياه الصرف الصحي للقرى الواقعة على ساحل البحيرة لمنع وصول الملوثات لمياه واحدة من أقدم البحيرات الطبيعية على مستوى العالم. كما وافق مجلس الوزراء في 22 يونيو على نقل ولاية 4 آلاف فدان من هيئة التنمية السياحية لصالح محافظة الفيوم، لإقامة مجمع عالمي لاستخلاص الأملاح، بتكلفة تصل إلى 10 مليارات جنيه، وهذا المشروع سيوفر 5 الآف فرصة عمل مباشرة و50 ألف أخرى بشكل غير مباشر.

ماذا عن توقف العديد من المصانع والعراقيل التي يضعها مسؤولو المنطقة الصناعية بكوم أوشيم أمام المستثمرين؟

بالفعل كانت هناك معوقات تواجه كثيرا من المستثمرين تتعلق بالكهرباء والمياه والغاز الطبيعي، وجرى التغلب على هذه المشكلات والقضاء عليها أما فيما يتعلق بتوقف بعض المصانع عن العمل جرى تشغيل 8 بعد حل أزمة نقص التمويل ومساعدة هؤلاء للعودة للإنتاج مرة أخرى بعد فترة توقف دامت 7 سنوات.

وماذا عن المشروعات الصناعية الجديدة؟

هناك العديد من المشروعات الصناعية الجديدة منها إنشاء مدينة للحرفييين على مساحة 41 فدانًا بمنطقة هوارة، إلى جانب تخصيص 36 ألف متر بقرية قصر الباسل لإقامة مجمع للصناعات متناهية الصغر بالتعاون مع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، وكذلك إنشاء منطقة صناعية جديدة على مساحة 4 الآف فدان بمنطقة قوتة جنوب بحيرة قارون ويتم حاليا توصيل المرافق لها إضافة إلى تخصيص 1000 فدان لإقامة مشروع كبير لإنتاج الدواجن، يتكلف 150 مليون جنيها بطريق أسيوط الغربي، و 500 فدان لإقامة مزارع لتربية 30 ألف رأس ماشية بمدينة طامية، بتكلفة 780 مليون جنيه بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

تردد أن هناك مجاملات في إزالة التعديات على أراضي الدولة.. ما ردكم؟

هناك تضارب في الاختصاصات، ما بين الأرض الخاضعة لولاية المحافظة والتى تم إزالة حوالى 10 الآف فدان تعديات عليها وما بين ولاية هيئة التعمير والتنمية الزراعية والتى تشرف على أكثر من 50 ألف فدان, إلى جانب أراضي الآثار, والري والسكة الحديد، والأوقاف، ربما يكون السبب في الاعتقاد بذلك، لكن الفيوم تعتبر من المحافظات الأولى فى إزالة التعديات والحفاظ على أراضي الدولة، وحال ثبوت أي حالات تدليس سيتم إحالة مرتكبيها للنيابة العامة ولن نترك شبرا واحدا لأحد ليستولى عليه مهما كانت سطوته.

قطاع النقل الداخلي مهمل ولا يليق بمحافظة تاريخية مثل الفيوم.. ماذا ستفعلون؟

بالفعل منظومة النقل الداخلي بالمحافظة تحتاج لتطويرها لذاسنقيم مشروع " المينى باص" المكيف والمزود بشبكة إنترنت للعمل داخل محافظة الفيوم بأجرة موحدة تعريفتها "جنيهان ونصف" ويشمل حوالى 10 أتوبيسات بعد أن تم تجهيز محطات الركوب.

ما وجهة نظركم في تعيين سيدتين فى منصب "رئيس وحدة محلية قروية" رغم أنه غير معتاد؟

السيدات أثبتن نجاحات كبيرة وتفوقن على الرجال في بعض الأحيان في تنفيذ المهام الموكله لهن وتجربة شرين محمود، رئيس قرية كفر محفوظ، ونسرين عبد الحميد رئيس قرية فانوس، سيتم تعميمها على مستوى مراكز المحافظة، خاصة أن الدولة تولي اهتماما بتنصيب السيدات المجتهدات في الوظائف القيادية بقطاع المحليات.

أهالي يرددون أن حركة تنفلات قيادات المحلية بالمحافظة غير مرضية ما رأيكم؟

حركة المحليات شملت مركزى طامية ومركز و مدينة الفيوم، وتعيين 12 عنصرًا جديدًا بينما هناك حركة أخرى يجرى إعدادها حاليًا وتهدف إلى ضخ دماء جديدة قادرة على النهوض بقطاع المحليات، وجرى تغيير 6 روساء مدن أثبتوا كفاءة عالية وهم من خارج محافظة الفيوم، بالإضافة إلى سكرتير عام جديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان