"تعليم السويس" يسترد مدرسة استخدمت كمبنى لكلية التربية بعد 37 عاما

السويس - حسام الدين أحمد:

استردت مديرية التربية والتعليم في السويس مدرسة ثانوية، من جامعة السويس، والتي استخدمتها قبل 37 عامًا مقرًا لكلية التربية، ثم كلية التعليم الصناعي.

وقال عبد الحافظ وحيد، مدير التعليم في السويس، إنه أتخذ خطوات جدية قبل 4 أعوام، نظرًا للحاجة الملحة لخفض الكثافة داخل الفصول، واستمرت تلك المساعي مع إدارة جامعة السويس والمجلس التنفيذي للمحافظة لاستعادة المدرسة من الجامعة.

وأضاف وحيد في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: "المدرسة تقع في نطاق حي الأربعين بمنطقة كفر أحمد عبده الجديد، قرب مساكن العبور، وتبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع، وهي أكبر مدرسة بالمحافظة من ناحية المساحة".

وأشار إلى أن المحافظة خصصت الأرض لصالح مديرية التربية والتعليم، عام 1976، وتم إنشاء مبانيها بمعرفة مديرية الإسكان من ميزانية العام المالي، 1977 – 1978 من اعتمادات وزارة التربية والتعليم.

ولفت إلى أنه قدم مذكرة للواء أحمد حامد، محافظ السويس، استعرض فيها بالمستندات تاريخ المدرسة وطالب باستعادتها وضمها إلى حيازة مديرية التربية والتعليم.

ومن ناحيته، أرسل محافظ السويس، خطابات للدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، والذي أبدى تعاوناً واستعدادًا، وأخلى المدرسة في أقل من شهرين، وأرسل خطاب للمحافظ بإتمام عملية الإخلاء وإخطار بسرعة تشكيل لجنة مشتركة من الجامعة والمديرية لبدء عملية التسليم وفق الإجراءات القانونية.