إعلان

بالصور.. أزمة بين الكنيسة ومحافظة بني سويف لإغلاق مبنى تسبب في فتنة طائفية

01:40 م الأحد 18 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بني سويف ــ أحمد كامل:

اتهم قساوسة مطرانية ببا، بمحافظة بني سويف، قوات الشرطة بمديرية أمن بني سويف، بإغلاق مبنى مكون من 3 طوابق، بقرية صفط الخرسا التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة، يستخدم في أداء الشعائر الدينية بالقرية.

واجتمع 50 من قساوسة مطرانية ببا، بالمهندس شريف حبيب محافظ الأقليم، احتجاجًا منهم على إغلاق المبنى، عقب فتحه لمدة يوم واحد لتأدية صلاة الـ15 على شهيد في هجوم المنيا الإرهابي، منذ إغلاقه في شهر يوليو من العام الماضي، إثر وقوع مناوشات بين المسلمين والأقباط بالقرية عقب اتهام أهالي القرية، للأقباط، بتحويل المبنى من منزل إلى كنيسة.

وقرر محافظ بني سويف، اليوم الأحد، إعادة فتح المبنى مرة أخرى، مع عدم تأدية أي شعائر دينية داخله، لحين عرض المشكلة في اجتماع مجلس الوزراء بناء على مذكرة تقدمها مطرانية ببا بالوضع الحالي.

وقال القس توماس بباوي، كاهن قرية صفط الخرسا بمركز الفشن، بمحافظة بني سويف، خلال الاجتماع: "تقدمت بطلب لتقنين وضع المكان بصفط الخرسا للسيد المحافظ حمل رقم 544 من العام الماضي، ورغم مرور 7 أشهر لم يتم الرد حتى الآن، وأن عدد الأسر المسيحية بالقرية يزيد عن 50 أسرة، بعدد يصل إلى حوالي من 250 شخصًا إلى 300 شخص، وأقرب مكان للصلاة على بعد 15 كيلو، ومطالبنا كلها عبارة عن مكان نقيم صلاتنا فيه، رحمة بكبار السن والأطفال دون إزعاج أحد، متهمًا قوات الشرطة بغلق المكان ونقل المفروشات للخارج".

وأضاف بباوي: "فوجئنا منذ يومين بقيام رجال الأمن بإغلاق المبنى بالسلاسل الحديدية، واستخراج ما بداخله من مفروشات ومقدسات دينية للخارج، ووضعه تحت حراسة أمنية".

من ناحيته، قال المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف خلال الاجتماع: "لابد أن نحتكم لصوت العقل ونسلك الإجراءات القانونية، حيث أن ترخيص المكان منزلي وغير مخصص لممارسة الشعائر الدينية، ولا يجب فتحه لممارسة الشعائر الدينية، قبل إنهاء الإجراءات والتراخيص اللازمة"، مشيرًا إلى أنه بالاستفسار من المسئولين بالأمن، أفادوا بأن إغلاق المبنى جاء من صاحبه عقب إخراجه للمفروشات.

وشهدت قرية صفط الخرسا منذ عام، بوادر فتنة طائفية، ووقوع مناوشات بين المسلمين والأقباط بالقرية، عقب اتهام الأهالي لعدد من الأقباط، بتحويل منزل إلى كنيسة، قبل أن تتدخل قوات الشرطة، وتلقي القبض على 18 من الطرفين، وتعقد جلسة عرفية تنتهي بالتصالح بين الطرفين مع عدم تأدية شعائر دينية داخل المبنى، قبل أن يتم فتحه مرة أخرى منذ يومين لتأدية صلاة الـ15 على أحد شهداء حادث دير الأنبا صموئيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان