إعلان

التفاصيل الكاملة لوفاة مُدرس في مستشفى.. والمتهمون الأمن وطاقم التمريض (صور)

12:42 م الإثنين 16 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

لفظ "السيد.م.ي" 56 سنة، مُدرس، أنفاسه الأخيرة، اليوم الاثنين، داخل مستشفى "ههيا" العام بمحافظة الشرقية؛ وقال شهود عيان وأقارب المتوفى إنه تعرض للضرب المُبرح على يد طاقم التمريض والأمن الإداري بالمستشفى، إثر نشوب مشادة كلامية بينهم بسبب عدم وجود أطباء لإسعاف نجله "عبدالستار" 20 سنة، مُجند بالقوات المُسلحة.

وأفادت التحريات الأولية، أن مشادة كلامية نشبت بين الجانبين تطورت إلى مشاجرة، اعتدى خلالها عددٌ من أفراد الأمن الإداري وطاقم التمريض على والد المُجند بالركل في أماكن حساسة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري ههيا لسنة 2017، وبالعرض على النيابة العامة قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

وقال الدكتور عصام فرحات، مدير إدارة الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، إن نائب مدير مستشفى "ههيا" العام وأطباء المستشفى، كانوا موجودين وقت وفاة عجوز داخل المستشفى، اليوم الاثنين، نافيًا ما تردد على لسان أسرة المتوفى، بأن وفاته بسبب الاعتداء عليه.

وأضاف فرحات، في تصريح لمصراوي، أن "الرجل حضر إلى المستشفى لإخضاغ ابنه لجلسة، وحصل على الجلسة بالفعل، وتركه المُمرض لإجراء جلسة لمريض آخر، وهو ما أثار غضب المجني عليه، فاعتدى على أحد أفراد التمريض، وأثناء انفعاله سقط مغشيًا عليه وتوفي في الحال".

وقرر الدكتور حسام أبوساطي، وكيل وزارة الصحة، فتح تحقيق إداري في الواقعة.

"يرضي مين مُدرس مُحترم يروح مستشفى عام علشان يعالج ابنه يرجع جثة".. بهذه الكلمات بدأ "أحمد محمد عبدالخالق" مُدرس من مدينة ههيا في الشرقية، يروي لـ"مصراوي" تفاصيل وفاة والد زوجته.

"حمايا راح المستشفى علشان يعالج ابنه من ضيق بالتنفس، ولما سأل الممرض على دكتور قال له دور عليه بنفسك".. يضيف عبدالخالق، أن "حماه" انفعل واعتدى على الممرض، قبل أن يرد الأخير الضرب له: "الممرض ضربه ورماه برا القسم، وبعدها حاول 3 من الأمن يعتدوا عليه هما كمان، لكن الممرض سبقهم وضربه بالشلوت في مكان حساس.. لقيت حمايا وقع على الأرض وجاله تبول لا إرادي وسكت عن الحركة".

وتابع: "اللي ضربوه افتكروا أغمى عليه ورفضوا إسعافه، لحد ما جه دكتور ونقله على جهاز إنعاش القلب بالصدمات، لكنه كان مات.. منهم لله".

وأفاد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، أن مركز شرطة ههيا، تلقى بلاغًا بوقوع حالة وفاة في المستشفى العام، وتبين بالفعل وجود آثار اعتداء وإصابات عديدة في جثة المتوفى.

وألقى ضباط مباحث مركز شرطة ههيا، القبض على: "فرج.ع.إ.د" 50 سنة، و"علي.الـ.إ.الـ" 35 سنة، و"السيد.ع.الـ" 35 سنة، من أفراد الأمن الإداري للمستشفى، و"فهمي.ع.أ.ع" 30 سنة، ممرض قسم الاستقبال؛ لتورطهم في الاعتداء على مُدرس والتسبب في وفاته داخل المستشفى.

فيديو قد يعجبك: