إعلان

الزيارة الأولى منذ 20 عامًا.. وصول بشار الأسد إلى الصين

02:24 م الخميس 21 سبتمبر 2023

بشار الأسد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات)

وصل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، إلى الصين حسبما أعلنت وسائل إعلام صينية، في زيارة هي الأولى منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.

ووصلت طائرة الأسد الذي جاء رفقة زوجته أسماء الأسد إلى هانجتشو، ضمن مشاركته نظيره الصيني، شي شينج بينج، في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية السبت القادمأ حسبما نقلت شبكة تليفزيون "سي سي تي في".

ومن المقرر أن يعقد الرئيسان، قمة سورية صينية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، التي أضافت أن الزيارة تتضمن عددًا من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس السوري وزوجته في مدينتي بكين وهانجتشو.

وتبدأ فعاليات دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانجتشو في الـ 22 و 23 من سبتمبر الجاري، وينوي عدد من قادة دول العالم حضور افتتاحيتها.

تُجدر الإشارة إلى أن دورة الألعاب الآسيوية كان من المقرر أن تُعقد في سبتمبر من العام الماضي لكن تم إرجاؤها على إثر قيود صارمة فرضتها بكين للقضاء علىتفشي فيروس كورونا.


وقال مصدر من الوفد السوري إن الأسد سيجتمع مع شي يوم الجمعة قبل يوم واحد من حضور افتتاح دورة الألعاب. ومن المقرر أن يعقد الوفد السوري اجتماعات أخرى في بكين يومي الأحد والاثنين.

ومن شأن ظهور الأسد إلى جانب الرئيس الصيني في تجمع إقليمي أن يضفي مزيدا من الشرعية لحملة بلاده الرامية إلى العودة ببطء للساحة العالمية، وقد انضمت سوريا إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية في عام 2022 وعادت من جديد إلى جامعة الدول العربية المكونة من 22 دولة في مايو.

وزار الأسد الصين في عام 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس سوري للصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1956.

وحافظت الصين، مثل روسيا وإيران الحليفتين الرئيسيتين لسوريا، على تلك العلاقات حتى عندما عزلت دول أخرى الأسد بسبب حملته على المظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت في عام 2011.

وستكون زيارة الأسد للصين التي تستغرق أياما إحدى أطول فترات غيابه عن سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية.

وتفرض الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وكندا وسويسرا عقوبات على الأسد، لكن الجهود المبذولة لتطبيق عقوبات متعددة الأطراف على نظامه فشلت في الحصول على دعم بالإجماع في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يضم الصين وروسيا.

واستخدمت الصين حق النقض (الفيتو) في ثماني مناسبات على الأقل ضد قرارات للأمم المتحدة تدين حكومة الأسد وتهدف إلى إنهاء الصراع متعدد الأطراف المستمر منذ عشر سنوات والذي اجتذب دولا مجاورة وقوى عالمية. وعلى عكس إيران وروسيا، لم تدعم الصين بشكل مباشر جهود النظام لاستعادة السيطرة على البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان