إعلان

لجنة أممية: كارثة فوكوشيما النووية لم تُزد مخاطر الإصابة بالسرطان

03:27 م الثلاثاء 09 مارس 2021

كارثة فوكوشيما_ارشيفيه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فيينا- (د ب ا):

خلصت لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الاشعاع النووي، إلى أن الكارثة النووية التي تعرضت لها محطة فوكوشيما النووية في اليابان لم تخلف تأثيرا يمكن رصده إحصائيا على المواطنين.

وجاء في التقرير الذي نٌشر الثلاثاء، قبل الذكرى العاشرة لوقوع الكارثة، أن الاشعاع النووي الناجم عن الحادث لم يزد من خطورة الاصابة بالسرطان عن النسبة الطبيعية.

وخلص العلماء إلى أن زيادة معدلات الاصابة بسرطان الغدة الدرقية بين الأطفال خلال العقد الماضي ليس له صلة بزيادة الاشعاع، ولكن بسبب إجراء مزيد من التحاليل الشاملة مما أدى لاكتشاف المزيد من الحالات.

وقالت اللجنة إنه في مناطق ودول أخرى لم تسجل مستوى إشعاعي أعلى، أدى تحسن الرصد لاكتشاف مزيد من المصابين بسرطان الغدة الدرقية.

وكانت اليابان قد تعرضت في 11 مارس 2011 لزلزال قوى وموجات مد عاتية (تسونامي) أودت بحياة نحو 18 ألفا و 500 شخص. وأدت الكارثة الطبيعة لحدوث انصهار في محطة فوكوشيما النووية، وقد أجبر الاشعاع 160 ألف شخص على الفرار من منازلهم.

وتعد هذه أسوأ كارثة نووية منذ كارثة تشيرنوبل بأوكرانيا.

وقالت آنا فريدل، التي تمثل اللجنة في ألمانيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) " هي كارثة، ولكنها ليس كارثة إشعاعية".

وبمقارنة تشيرنوبل، شهدت كارثة فوكوشيما إطلاق مواد إشعاعية أقل وأكثر استقرارا في البحر بدلا من الأرض. وأضافت فريدي أن الشعب الياباني أيضا استهلك أغذية ملوثة أقل.

ومع ذلك، قالت اللجنة إنه على الرغم من ما توصل إليه التقرير، فإن ذلك لا يعني أنه لا يوجد خطر للاصابة بالسرطان بسبب الحادث على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع رصد حالتين إلى ثلاث حالات إصابة إضافية بالسرطان، بين نحو 170 عاملا في مجال الاغاثة، تعرضوا لمستويات مرتفعة من الاشعاع.

ويشار إلى أن المعدل العام للاصابة بالسرطان في اليابان يبلغ 35%.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان