إعلان

الكويت تؤكد مجددًا دعمها للجهود الرامية لحل للأزمة اليمنية

05:49 م الثلاثاء 02 يونيو 2020

وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت - أ ش أ

أكدت الكويت مجددا استمرار دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعمها كافة الجهود الرامية من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى سلام دائم للأزمة في اليمن.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال وفد الكويت بأعمال مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في اليمن، والذي عقد اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، بدعوة مشتركة من قبل كل من السعودية بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، وذلك في إطار استكمال حشد الدعم الدولي والجهود المشتركة نحو تخفيف حدة تداعيات الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، وما تبعها من معاناة جراء تفشي جائحة كورونا، التي عصفت بالأوضاع الصحية والمعيشية للشعب اليمني.

وأشاد الشيخ أحمد ناصر بالجهود الإنسانية الحثيثة والسخية التي تقوم بها السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وكذلك بالدور الفاعل الذي تقوم به الأمم المتحدة، والأمين العام انطونيو جوتيرش، مجددا دعم الكويت لجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفث، ومساعيه الحثيثة.

وأكد أن هذا المؤتمر المهم، يأتي في ظل ظروف حرجة ودقيقة يمر بها العالم بأسره في التصدي لوباء كورونا، والتي ساعات من معاناة الشعب اليمني، الذي ما زال يعيش مأساة أزمته السياسية الطاحنة، ويسعى للتصدي لتلك الجائحة، التي هزت أركان المجتمع الدولي.

وشدد على أن هذا المؤتمر جاء ليؤكد مرة أخرى على ما توليه السعودية والمجتمع الدولي من أهمية لقضية اليمن، لتحقيق ما يصبو إليه الجميع من إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.

وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى أن الجهود المباركة التي قادتها السعودية، والتي أفضت إلى إبرام اتفاق الرياض، يعد خطوة إيجابية أخرى، تضاف إلى الرصيد الزاخر من المساعي الكريمة التي تقودها المملكة في محاولة رأب الصدع بين الأطراف اليمنية.

وأعرب عن أسفه بأن يخرق أحد الأطراف هذا الاتفاق المهم، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بمعطياته، تحقيقا للأمن والسلم المنشودين.

وجدد الشيخ أحمد ناصر تأييد الكويت للنداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة في 25 مارس الماضي، والذي حظي بتأييد أعضاء مجلس الأمن، والقاضي بدعوة جميع الأطراف في اليمن إلى وقف الأعمال القتالية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأكد تقدير الكويت لجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، في تقريب وجهات النظر المتباعدة، والوصول إلى حلول سلمية دائمة لإنهاء الأوضاع السياسية في اليمن، وفقاً للمرجعات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار رقم 2216؛ وذلك لتجاوز الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، والذي شهد ظروف عصيبة في الآونة الأخيرة، وفقا لتقارير العديد من المنظمات الأممية المتخصصة.

واستعرض الشيخ أحمد ناصر تاريخ الكويت الحافل في دعم اليمن، خاصة في النواحي التنموية والإنسانية، وذلك من منطلق التوجيهات السامية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بغية التخفيف من حدة تداعيات الأوضاع الإنسانية الصعبة، جراء الصراع الدامي وما تبعه من معاناة جائحة كورونا التي عصفت بالأوضاع الصحية للشعب اليمني.

وأكد مجددا أن الكويت ستواصل التزامها تجاه اليمن، وعلى كافة المستويات الإنسانية والتنموية والسياسية، وستبقى وفيةً لذلك الالتزام، ليتمكن الشعب اليمني من تجاوز معاناته المريرة، ولينعم بالأمن والاستقرار والطمأنينة، ليتحقق له آماله وطموحاته المشروعة.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر عقد بحضور كل من، رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان