إعلان

رغم تخطي 10 مليون حالة.. "سي إن إن": كورونا قد يتفشى بشكل مرعب في أمريكا

09:58 م الأحد 15 نوفمبر 2020

كورونا في أمريكا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب أن 49٪ فقط من الأمريكيين سيلتزمون بالإغلاق إذا أوصى مسؤولو الصحة العامة بذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو أقل بشكل ملحوظ من 67% من استطلاع الذي أجرته المؤسسة ذاتها في أواخر مارس، ما يعكس نقص الوعي لدى الشعب الأمريكي نتيجة عدم تسليط وسائل الإعلام الضوء بشكل كافي على هذه الأزمة، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".

وسجلت الولايات المتحدة، الخميس، أكثر من 154.5 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يمثل ارتفاعا غير مسبوق لمؤشر الحالات اليومية في البلاد.

وأفاد مركز "جونز هوبكينز" المعني بمتابعة تطورات جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة بتسجيل 154576 إصابة جديدة بالمرض في الولايات المتحدة خلال 13 نوفمبر، مقابل 153496 في 12 نوفمبر، ليصل العدد الإجمالي للحالات إلى 10707397.

أوضحت الشبكة الأمريكية، أن وسائل الإعلام في الولايات المتحدة أصبحت لا تسلط الضوء بشكل كافٍ على الجائحة التي تسببت في حصد ملايين الأرواح عالميًا، ما أعطى انطباع زائف لدى الشعوب أن الجائحة انتهت، وهذا ما لم يحدث.

وقالت الشبكة الأمريكية، إن الأرقام الحالية للإصابة بالفيروس أكبر بكثير منذ بداية العام، ولكن ليس من الواضح على الإطلاق أن هناك إرادة عامة لفعل ما هو ضروري لإبطاء معدل الإصابة.

وتابعت أنه "بشكل مرعب، هناك حالات إصابة جديدة بالفيروس التاجي يوميًا أكثر من أي وقت للوباء".

وبرغم تفشي الفيروس بشكل أكبر بكثير مما كان في بداية العام، إلا أنه، لا يبدو أن الجمهور الأمريكي أو الناخبين -وفقا لسي إن إن- لديهم في أي مكان نفس العزيمة لفعل ما يمكن فعله لإبقاء الفيروس بعيدًا.

في استطلاع أجرته شركة "إكسوس/إيبسوس"، في أواخر أكتوبر، اعترف 53٪ بأنهم لم يحافظوا دائمًا على مسافة 6 أقدام على الأقل من الآخرين عند الخروج من منازلهم، ما يعني أن هناك فرصة حقيقية لأن تتحول العطلات إلى فرصة لانتشار فيروس كورونا بسهولة لأن الناس سيجتمعون في أماكن قريبة مع أشخاص لا يعيشون معهم.

وكشفت "سي إن إن" أن استطلاعات الرأي تلك، تكشف أن الأمريكيين يدركون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الفيروس.

وبرغم أن الأمريكيين يعرفون أن البلاد تسير في المسار الخطأ، إلا أنه -وفقا لسي إن إن- لملا يسعون إلى التغيير والالتزام بالإجراءات الوقائية، التي قد تكون ضرورية للتغلب على الموجة الأخيرة من الحالات، وإلا تسوء الأمور كثيرا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان