إعلان

بايدن: هجمات باريس الإرهابية عام 2015 اعتداء على إنسانيتنا وقيمنا المشتركة

08:15 م الجمعة 13 نوفمبر 2020

جو بايدن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ):

قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في بيان له اليوم الجمعة، في الذكرى الخامسة للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس عام 2015، إن هذه الهجمات "اعتداء ليس فقط على شعب باريس بل ضد إنسانيتنا وقيمنا المشتركة".

وقال بايدن إن إدارته التي ستتولى مهامها في 20 يناير ستستعيد وستحسن:" التعاون مع شركائنا وحلفائنا، ومن بينهم فرنسا من أجل مواجهة التحديات المشتركة العديدة التي نواجهها".

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغة الفرنسية: "في يوم الذكرى هذا، نحن متحدون ومصممون على هزيمة الإرهاب وبناء أوروبا التي تحمي".

وأحيت باريس اليوم الجمعة الذكرى الخامسة لأسوأ هجمات إرهابية شهدتها العاصمة الفرنسية في تاريخها.

وقتل 130 شخصا في هجمات بالبنادق والقنابل، شنها مسلحون من تنظيم "داعش" على مسرح "باتاكلان" وعلى مقاهي وملعب "ستاد دو فرانس".

ونعت عمدة باريس، آن هيدالجو، وكذلك رئيس الوزراء، جان كاستيكس، ضحايا الهجمات في المواقع الستة التي شهدتها.

والقيود التي تم فرضها بسبب وباء فيروس كورونا، تعني أن المراسم كانت على نطاق ضيق هذا العام.

وتم توجيه اتهامات لصلاح عبد السلام، الذي يعتقد أنه العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في العصابة التي تقف وراء الهجمات التي حدثت قبل خمس سنوات، على خلفية جرائم شملت القتل بوصفه عضوا في عصابة إرهابية، والخطف والتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية.

وكان أكثر من 260 شخصا قتلوا في هجمات وقعت في فرنسا منذ يناير 2015، عندما قتل 17 شخصا في هجمات على مواقع، بينها مقر صحيفة "شارلي إبدو" وأحد المتاجر الكبرى.

ويمثُل مشتبه بهم على صلة بهجمات كانون ثان/يناير 2015، حاليا أمام المحاكمة. وأمر قضاة أيضا بمحاكمة 20 مشتبها بهم، على خلفية صلات بهجمات نوفمبر 2015، وبينهم شخص يزعم أنه العضو الناجي الوحيد من العصابة التي نفذت الهجمات.

وتأتي مراسم اليوم الجمعة بعد حوالي أسابيع فقط من هجومين جديدين.

وكان مدرس بإحدى المدارس، استخدم رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد بصحيفة "شارلي ابدو"، في درس عن حرية التعبير، مما دفع شاب شيشاني إلى قطع رأسه بالقرب من مدرسته بأحد ضواحي باريس في 16 أكتوبر الماضي، ثم لقي الشاب حتفه برصاص الشرطة. وفي وقت لاحق من نفس الشهر، قتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين داخل كنيسة بمدينة نيس.

وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتكثيف حملة كانت مقررة بالفعل، ضد جميع أشكال التطرف الإسلامي بعد الهجومين الأخيرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان