إعلان

وزير النفط العراقي: الاحتجاجات إعلان عن نهاية نظام سياسي بدء بعد 2003

08:57 م الخميس 24 أكتوبر 2019

احتجاجات العراق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي)

اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان، الخميس، أن موجة الاحتجاجات الشعبية إعلان عن نهاية حقبة لنظام سياسي بدء بعد 2003، مؤكدا انها موجة رفض واعلان بطلب وضرورة اعلان نظام سياسي جديد.

وقال الغضبان في حوار ضمن برنامج "المناورة" الذي بثته فضائية السومرية العراقية، "اتمنى أن تكون فعلاً هذه التظاهرات سلمية بالكامل وأن يبدي المتظاهر سلميته".

وأكد أن موجة الاحتجاجات الحالية هي إعلان عن نهاية حقبة لنظام سياسي بدء بعد 2003، وهي موجة رفض وإعلان بطلب وضرورة نظام سياسي جديد"

وأضاف الغضبان، أن "الحكومة تأتي وتذهب وما يهمنا أن يرتقي العراق إلى الاستقرار واستتباب الأمن والقانون هو المهم، وأن ندخل مرحلة جديدة وإن جاءت حكومة أو أعطت هذه الحكومة الفرصة لتطبيق برنامجها الحكومي".

وأشار الغضبان إلى أن "الحكومة ستعمل على صياغة موازنة تلبي الاهداف وتدعم المشاريع وتزيد الاستثمار"، مضيفًا: "هناك عجزًا ماليًا لو قسنا موارد العراق باحتياجاته، ولا يمكن أن تتحمل الحكومة وزره".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، حالة الإنذار القصوى استعدادا لتظاهرات الجمعة، وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.

وذكرت وزارة الداخلية العراقية أن "رئيس الوزراء ووزير الداخلية وجها القوات الأمنية بالتعامل المسؤول مع المتظاهرين وفق مبادئ حقوق الانسان والالتزام بالتوجيهات لحماية التظاهر السلمي"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وتأتي تظاهرات الجمعة المُرتقبة بعد 3 أيام من تقرير حكومي أكد مقتل 157 شخصاً معظمهم في بغداد، خلال أسبوع من الاحتجاجات المطلبية، فيما ندد سياسيون بنتائج الإعلان الرسمي عن عنف الاحتجاجات.

وأقر التقرير بـ"الاستخدام المفرط للقوة" من قبل قوات الأمن، لكن السلطات لم تكشف هوية القناصة الذين استهدفوا المتظاهرين.

ومن المقرر أن يوجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، خطابًا إلى الشعب العراقي، في وقت لاحق، يتضمن عدة نقاط تتعلق بالأوضاع الراهنة للبلاد.

ووفق ما نقلت وكالة فرانس برس، سيتحدث وكيل المرجعية في خطبة صلاة الجمعة قبيل بدء التظاهرات الجديدة المرتقبة غدا. ويعتبر رأي المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني مؤشرا إلى مدى التعبئة، ويُنظر إليه بوصفه صانع أو منهي عهد الحكومات.

وأعلن رئيس تيار الحكمة الزعيم الشيعي عمار الحكيم معارضته للحكومة، لكنه قال إنه لن يشارك باسم تياره في احتجاجات الغد، وقال في تغريدة: "نحن لا نمنع أنصارنا من النزول بصفتهم الشخصية".

وقد دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مؤيديه إلى المشاركة في التظاهرات، بعدما طالب خلال التظاهرات الأولى إلى استقالة الحكومة التي يشارك فيها.

ودعا الصدر أنصاره إلى "التأهب والجهوزية لكل طارئ بدءاً من ليلة الخميس وحتى إشعار آخر"، وشملت الدعوة جميع أنصاره ونوابه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان