إعلان

صحفي أمريكي يكشف عن كاتب مقال "نيويورك تايمز" الغامض: "الأقرب إليه"

10:49 م السبت 08 سبتمبر 2018

كتب - محمد عطايا:
بنسبة 12 إلى 1، جاريد كوشنر هو كاتب مقال "نيويورك تايمز" الغامض الذي كشف فيه عن ظهور المقاومة من داخل الإدارة الأمريكية ضد دونالد ترامب، بحسب موقع "ماي بوكيز" الذي يقدم تحليلات للأحداث السياسية.

وبحسب مقال الكاتب الأمريكي ديفيد فون دريل، فإن احتمالية أن يكون صهر ترامب هو كاتب المقال الغامض في "نيويورك تايمز"، يجيب على تساؤلات كبيرة، من بينها "لماذا لم يستقيل كاتب المقال إذا كان لا يطيق العمل مع الرئيس؟"، ولكن لا يمكن لجاريد الاستقالة.

وأشار إلى أنه يتفق مع المراهنين على ذلك، لافتًا إلى أنّه "لو كان مكان كوشنر لكتب المقال".

أسباب عديدة يراها الكاتب الأمريكي في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست"، تدفع في هذا الاتجاه، أهمها أن كوشنر كان أكثر من جاهد من أعضاء إدارة ترمب لكبح جماح الرئيس ومحاولة تطويق شطحاته.

ويرى الكاتب أن لا أحد يمكنه لوم كوشنر إذا وقف وراء المقال المذكور، لأنّ "الكثير من الموظفين والمسؤولين في البيت الأبيض يبحثون عن مخرج "وها هو المحقق المستقل روبرت مولر العنيد الذي لا يصرف انتباهه عن هدفه الرئيسي أي شيء بمن في ذلك المحامي رودولف جيولياني الذي استأجره ترمب محامياً خاصًا ليصرخ كل يوم في قافلة مولر لعله يعطلها أو يجعلها تتعثر أو تبطئ في تحقيق مهمتها".

"نيويورك" تايمز نشرت مقال رأي منذ أيام لشخص غامض، أدعى أنه مسؤول رفيع المستوى داخل الإدارة الأمريكية، وكشف في الصحيفة عن حالة الاستياء بين المسؤولين من قرارات الرئيس، ومدى محاولاتهم إدارة البلاد بعيدًا عن ترامب.

ووصف الصحفي الأمريكي الشهير بوب ودورد في كتابه الجديد "الخوف"، سيطرة بعض المستشارين الكبار في البيت الأبيض على السلطة التنفيذية بـ"الانقلاب الإداري".

وأصدر الصحفي الأمريكي كتابًا جديدًا، كشف فيه ما قال إنها أسرار من داخل البيت الأبيض، حصل عليها من خلال عشرات المقابلات مع المساعدين لترامب، الذين رفضوا ذكر اسمهم، إلا أنهم تعانوا مع ودورد لكشف ما كان يحدث خلف الكواليس.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أكد ودورد أن المساعدين الكبار للرئيس الأمريكي "تأمروا عليه بمنعه من رؤية بعض المستندات الهامة، لحمايته وحماية الولايات المتحدة" مما وصفوه بـ"كوارث" كان متوقع حدوثها إذا حصل عليها ترامب.

يؤكد الصحفي الأمريكي أن فريق الأمن القومي بإدارة ترامب، كانوا فزعين بنقص فضوله ومعرفته بالقضايا الدولية.

يلقي بوب ودورد الضوء على اجتماع لمجلس الأمن القومي الأمريكي، يوم 19 يناير الماضي، الذي انتقد فيه ترامب الوجود العسكري الهائل في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك قوات عمليات مخابراتية خاصة تسمح للولايات المتحدة باكتشاف نشاطات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية في سبع ثواني، مقابل 15 دقيقة إذا كانت القوات متواجدة في ولاية آلاسكا.​

فيديو قد يعجبك: