إعلان

أمير قطر يعلن زيادة استثمارات بلاده في ألمانيا بقيمة 10 مليارات يورو

03:44 م الجمعة 07 سبتمبر 2018

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ):

أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عزمه زيادة الاستثمارات القطرية في ألمانيا خلال الأعوام الخمسة المقبلة بقيمة 10 مليارات يورو.

وقال أمير قطر أمام منتدى قطر-ألمانيا للاعمال والاستثمار في برلين، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة: "نحن فخورون بعلاقاتنا وتعاوننا مع ألمانيا".

وفي الوقت نفسه، دعا الامير الشركات الألمانية الى مزيد من الاستثمار في قطر.

ومن جانبها، رحبت ميركل بإعلان زيادة الاستثمارات القطرية في ألمانيا، وقالت: "يسعدنا هذا كثيرا... ستجدون شريكا كفي، وشروطا عامة جديرة بالثقة".

وأكدت المستشارة أن العلاقات الاقتصادية ليست طريقا في اتجاه واحد، موضحة أنها تجد أيضا فرصا جيدة لتوسع الاستثمارات الألمانية في البنية التحتية والقطاع الصناعي بقطر، وقالت: "أرى أن قطاع الطاقة على وجه الخصوص يتمتع بإمكانات هائلة"، ممثلة على ذلك بإنتاج الغاز المسال على وجه الخصوص.

تجدر الإدارة إلى أن قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وتعتزم مواصلة توسيع إنتاجيتها في المستقبل.

ويعتزم البلدان توقيع سلسلة من الاتفاقات اليوم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.

ومن المقرر أيضا أن يلتقي أمير قطر والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في وقت لاحق اليوم.

وتتعلق خطط التعاون بين البلدين بقطاع التعليم على وجه الخصوص، حيث من المقرر بناء جامعة في العاصمة القطرية الدوحة وفقا للمعايير الألمانية

كما تعتزم شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) تعزيز نشاطها في قطر، التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وتعتزم شركات ألمانية وقطرية تأسيس "وحدة مهام" لتحسين التعاون بينها.

تجدر الإشارة إلى أن قطر تتعرض لضغوط بعدما فرضت عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة في يونيو 2017على خلفية اتهامات بينها دعم الدوحة لتنظيمات إرهابية، وهو ما تنفيه قطر. ولا تزال العلاقات متوترة. وباءت جميع الجهود الدبلوماسية لتخفيف الأزمة بالفشل حتى الآن.

كما واجهت قطر انتقادات متكررة من منظمات معنية بحقوق الإنسان بسبب ظروف العمل في مواقع البناء الخاصة بمونديال عام 2022.

وبسبب المقاطعة، فإن إقامة علاقات مع قوى اقتصادية مثل ألمانيا ازداد أهمية على نحو ملحوظ بالنسبة لقطر. وتتبع الحكومة الألمانية نهجا محايدا في التعامل مع الأزمة.

وقالت ميركل: "ألمانيا ليست طرفا في النزاع، لكننا ندعم كافة المساهمات البناءة للاستقرار، مثل مساعي التفاوض السابقة للكويت"، مضيفة أنه يتعين استغلال فرص توسيع العلاقات الاقتصادية على خلفية هذه الأزمة.

وخلال المنتدي، الذي شارك فيه نحو ألف ممثل من الأوساط الاقتصادية، شهد الجانبان توقيع اتفاقية تأسيس مجلس رجال الأعمال القطري-الألماني بين رابطة رجال الأعمال القطريين والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في ألمانيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان