إعلان

الأسد وظريف يبحثان المستجدات قبل قمة طهران

07:13 م الإثنين 03 سبتمبر 2018

الرئيس السوري بشار الأسد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق (د ب أ)

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما وعن مصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وقال بيان رئاسي، نشر على مواقع التواصل التابعة للرئاسة السورية اليوم الاثنين "تناولت المشاورات خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، بالإضافة إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، المزمع عقده في إيران خلال الأيام المقبلة، وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول مختلف القضايا".

وأشار الجانبان إلى أن "لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشل هذه الدول في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة بعد أن وقفت في وجهها سوريا وإيران".

وأعرب الرئيس الأسد والوزير ظريف عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق على الأصعدة كافة خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

كما بحث رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس ،والوزير ظريف أهمية المضي بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادي منها.

وتم التطرق إلى ضرورة إشراك القطاعين العام والخاص من كلا الجانبين في تطوير اقتصاد البلدين، وإقامة مشاريع مشتركة بما يحقق مصالح الجانبين.

كما بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الايراني خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية والميدانية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه ه على الارهاب وفي ضوء الاتصالات والتحركات السياسية الجارية مؤخرا تحضيرا للقمة الثلاثية لضامني عملية استانا التي ستعقد في طهران.

وكان الوزير ظريف وصل الى دمشق صباح اليوم الاثنين في زيارة تستغرق يوماً واحداً.

وتأتي زيارة ظريف عقب زيارة قام بها وزير الدفاع الإيراني لدمشق في الشهر الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان