إعلان

صحيفة: كيف سيدير ترامب خلافه "الإيراني" مع أوروبا أمام الأمم المتحدة؟

10:14 م الإثنين 24 سبتمبر 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ)

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الأسبوع الجاري سيشهد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية عالية المستوى في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، حيث من المرجح أن يتسبب التباين في وجهات النظر بين واشنطن وأوروبا حول مصير البرنامج النووي الإيراني على الكشف عن احتدام الاختلاف القائم بينهما بشكل علني على الساحة الدولية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنها المرة الأولى التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني والقادة الأوروبيون في اجتماعات الجمعية العامة ، منذ إعلان الأول انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران والذي تم إبرامه في مايو 2015، مما يهدد بكشف الانقسامات الأمريكية - الأوروبية على الساحة العالمية.

ورجحت الصحيفة أن يركز ترامب وقادة أوروبا خلال اجتماعات الأمم المتحدة هذا الأسبوع على قضايا رئيسية تهدد بتفريق شمل الحلفاء القدامى ، وعلى رأسها مصير الاتفاق النووي الإيراني وكيفية كبح جماح الطموحات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب التقرير ، يخطط ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين لاستغلال اجتماعات الأمم المتحدة ، بما في ذلك خطاب الرئيس الأمريكي المقرر أن يلقيه غدا الثلاثاء أمام زعماء العالم ، وجلسة مجلس الأمن التي يترأسها أيضا ، فضلا عن سلسلة من الاجتماعات الهامشية - للتنديد بإيران وبرامجها النووية ، وحشد الدعم الدولي اللازم لعزل طهران دوليا من خلال فرض المزيد من العقوبات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز العناصر الرئيسية التي يستخدمها ترامب لمواصلة فرض العقوبات ضد إيران هو اتهام الأخيرة بمواصلة التدخل في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومواصلة دعمها المالي والعسكري للجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس ، بيد أن قادة أوروبا لا يخططون لدعم الموقف الأمريكي بأن الاتفاق النووي قد فشل ، وأنه يجب فرض عقوبات جديدة.

من جانبها ، حاولت الدول الأوروبية مساعدة إيران للحد من آثار العقوبات، بما في ذلك في قطاع المعاملات المصرفية، من خلال خلق حوافز اقتصادية حتى تظل إيران ملتزمة بالإتفاق النووي، على الرغم من أن قدرتهم على الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع طهران محدودة في ظل استمرار انسحاب الشركات الأجنبية من طهران خوفا من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.

وبالمقابل ، استغلت إيران الوضع وحاولت توسيع الفجوة بين أوروبا والولايات المتحدة من خلال إظهار نفسها ملتزمة بالإتفاقات الدولية بينما تحاول واشنطن خرقها.

ويخطط دبلوماسيون بريطانيون وفرنسيون وألمان للاجتماع مع نظرائهم الإيرانيين والأطراف الأخرى في الاتفاق - روسيا والصين - في وقت لاحق اليوم الاثنين، في محاولة لإقناع طهران بالالتزام بالاتفاق حتى مع فرض عقوبات أمريكية على صادرات النفط الإيرانية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: