إعلان

رئيسة وزراء نيوزلندا تواجة "أزمة رضاعة" في الأمم المتحدة

02:10 م الإثنين 24 سبتمبر 2018

رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

تواجه رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، تحديات صعبة في الأمم المتحدة هذا الأسبوع من بينها ظهورها لأول مرة أمام زعماء العالم، ومواعيد نوم طفلتها الرضيعة التي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر.

وتصدرت أرديرن، التي يبلغ عمرها 38 عاما، عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، منذ وصولها إلى السلطة في أكتوبر من العام الماضي، عندما باتت ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في السلطة، بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو في 1990.

ولا تعد أرديرن أصغر رئيسة وزراء في نيوزيلندا فحسب، وإنما أيضا أول من تأخذ إجازة لرعاية طفلتها وهي في السلطة، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها رمز لتقدم المرأة.

ومع استعدادها لإلقاء أول كلمة لها في الأمم المتحدة، تواجه أرديرن أيضا مهمة صعبة تتعلق بالسفر لمسافة طويلة مع طفلة، مع وجود نحو 130 زعيما وعشرات الوزراء في مقر الأمم المتحدة هذا الأسبوع.

وترضع أرديرن طفلتها نيف تي أروها من صدرها، ولا يمكن أن تغيب عنها لفترة طويلة، وسيكون برفقتها شريكها كلارك جيفورد.

وقالت أرديرن في اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة "إنني محظوظة. توجد حولي شبكة دعم رائعة. لدي القدرة على اصطحاب طفلتي إلى العمل. لا تستطيع أن تفعل ذلك في أماكن كثيرة".

وأضافت: "إذا لم تكن هناك ثقافة تقبل أن تكون الأمهات والأطفال جزءا من أماكن عملنا فلن نغير أي شيء، ولذلك فإذا استطعت فعل شيئا واحدا فقط وهو تغيير الطريقة التي نفكر بها في هذه الأمور فسأشعر حينئذ بسعادة أنني حققت شيئا ما".

وعندما أشار المشرف على الاجتماع إلى أن الطفلة موجودة خلف الكواليس، وهي هادئة جدا، قالت أرديرن" لم تكن كذلك الساعة 3.30 صباحا".

فيديو قد يعجبك: