رئيس وزراء تايلاند الأسبق يتساءل عن التقدم الذي تحقق بعد الإطاحة به

بانكوك- (د ب أ):

تساءل رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا، اليوم الثلاثاء، عن التقدم الوطني الذي تحقق بعد مرور 12 عاما على الانقلاب الذي أطاح به من السلطة.

وكتب تاكسين على فيسبوك قبل يوم واحد من ذكرى الانقلاب الذي وقع في 19 سبتمبر 2006 :"أطلب منكم التخلي عن تحيزكم وإغلاق أعينكم والتفكير مليا فيما إذا كانت تايلاند قد تقدمت على الإطلاق منذ ذلك اليوم وحتى اليوم".

وأشار تاكسين إلى الإطاحة به وبشقيقته الصغرى رئيسة الوزراء السابقة أيضا ينجلوك شيناواترا قائلا :"انقلابان حدثا خلال 12 عاما ضد شقيقين كانت شعبيتيهما الأعلى في تاريخ تايلاند السياسي".

وكتب تاكسين :"هل عانينا بما فيه الكفاية؟ أين ذهبت الابتسامة التايلاندية الشهيرة؟" ، منتقدا النظام العسكري الحاكم الذي وصل إلى السلطة في مايو 2014 بعد الإطاحة بينجلوك.

ويعيش تاكسين في منفاه الاختياري ،وهو بشكل أساسي في دبي، منذ عام 2008 لتفادي تهمة فساد تتعلق بالأراضي وصفها بأنها ذات دوافع سياسية.

كما هربت شقيقته من البلاد قبل وقت قصير من صدور حكم في سبتمبر العام الماضي أدانها بالإهمال بسبب سياسة فاشلة تتعلق بإدارة برنامج مساعدات حكومية لمزارعي الأرز . وتقيم ينجلوك في بريطانيا.

ويتمتع الشقيقان شيناواترا بشعبية كبيرة بين الناخبين التايلانديين على الرغم من غيابهما والتهم الموجهة ضدهما.

وجاءت تعليقات تاكسين فيما تستعد تايلاند للانتخابات العامة عام 2019 ، والتي حدد المجلس العسكري الحاكم فبراير المقبل موعدا لها بشكل مؤقت بعد عدة تأجيلات.