إعلان

سفير الإمارات بأمريكا يكتب لـ"واشنطن بوست": هذا ما يفعله التحالف في اليمن

07:42 م الأربعاء 12 سبتمبر 2018

السفير الإماراتي بالولايات المتحدة يوسف العتيبة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

نشر السفير الإماراتي بالولايات المتحدة، يوسف العتيبة، مقالًا في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كشف فيها عمما حققه التحالف العربي ضد "المتطرفين" في اليمن.

قال العتيبة إن الخبير الأهم في تصنيع القنابل داخل تنظيم القاعدة، إبراهيم العسيري، قُتل في غارات جوية شنها التحالف العربي باليمن. خلال الشهر الماضي.

وكان من بين المخططين للهجمات ضد عدد من الأهداف الأمريكية والدولية، بما فيها محاولة تفجير طائرة تابعة للولايات المتحدة عام 2009.

استهداف خبير المتفجرات بالقاعدة، كان بحسب العتيبة، أخر أنجح العمليات العسكرية في اليمن ضد التنظيم في شبه الجزيرة العربية، من خلال تعاون وتنظيم وثيق بين المخابرات والقوات العسكرية الإماراتية والولايات المتحدة.

الحملة العسكرية التي قادتها الإمارات العربية المتحدة، أزالت ما يزيد عن 2000 مسلح من الميليشيات المتواجدة باليمن، وعملت على توصيل مساعدات إنسانية وتطوير إمكانيات ميناء مدينة المكلا، والعديد من المدن الاستراتيجية الأخرى.

وأكد العتيبة أنه منذ 3 سنوات مضت، القاعدة في شبة الجزيرة العربية كان يسيطر على أماكن كثيرة في اليمن، وصلت إلى ثلث الدولة، مشيرًا إلى أنهم جعلوا الشعب هناك يعيش في رعب وإرهاب، بالإضافة إلى أنهم خططوا للعديد من الهجمات ضد أمريكا وأهداف دولية، منوهًا بأن تلك الأيام قل التنظيم سيطرته إلى أقل حد منذ 2012.

لسوء الحظ، القاعدة ليس التهديد الرئيسي الوحيد في اليمن، وبحسب السفير الإماراتي بواشنطن، فإن التهديدات الأخرى تكمن في إيران وحزب الله، وجماعة الحوثي، التي "خلقت أزمات إنسانية وسياسية في اليمن".

وأضاف العتيبة، أن الحوثيين يبلغ عددهم 5 % فقط من اليمنيين، إلا أنهم انقلبوا على الحكومة الشرعية في 2014 و2015، وحاصروا العاصمة، والمدن الكبرى الأخرى، بالإضافة إلى ساحل البحر الأحمر بالكامل، المصدر الأول لاستيراد السلاح الموقع عليه "الموت لأمريكا".

واستطرد أن إيران تمد الحوثيين بمجموعة من الأسلحة المعقدة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة، وواشنطن أعلنتا أن الجماعات التي وصفها بالانقلابية لديها ترسانة أسلحة، منها صواريخ مضادة للسفن، وصواريخ تطلق من زوارق حربية، بالإضافة إلى مئات الصواريخ الباليستية، والطائرات المُسيرة التي تستهدف المدن والمدنيين بالمملكة العربية السعودية.

وقال أيضًا إنه وبتفويض من الأمم المتحدة، تنفذ الإمارات كجزء من التحالف العربي، عمليات دقيقة للغاية ضد الحوثيين، وجرى تحرير أجزاء كبيرة من الجنوب اليمني.

وأكد السفير الإماراتي بواشنطن، أنه بينما تحارب بلاده بكل ضراوة المتطرفين والمتشددين، يعمل الآخرون على إطالة أمدها هناك، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تفرض فيه الولايات المتحدة عقوبات على إيران، عرضت قطر على طهران مساعدات في اليمن.

وأضاف أن قطر اتجهت بشكل أكبر لتعميق الصراع هناك في اليمن، مستشهدًا بما نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، من تقرير في إبريل الماضي، جاء فيه أن الدوحة دفعت مئات الملايين إلى الحرس الثوري الإيراني، و"متطرفين" آخرين لتحرير بعض المختطفين من العائلة الملكية.

وذكر أن الإمارات كانت في مطلع أغسطس الماضي، الأولى عالميًا بين الدول المانحة التي تقدم المساعدات الإنسانية الطارئة إلى الشعب اليمني لعام 2018 كمساعدات تنفذ بشكل مباشر.

ووفقاً لخدمة التتبع المالي FTS لتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية والتابعة للأمم المتحدة حلت السعودية في المركز الثاني في كبرى الدول المانحة لدعم خطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن للعام 2018.

ويغطي هذا التقرير المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن من بداية عام 2018 إلى 5 أغسطس 2018 حيث قدمت الإمارات مساعدات إلى اليمن منذ بداية عام 2018 مبلغ وقدره 1.02 مليار دولار أمريكي.

فيديو قد يعجبك: