إعلان

صحيفة إسرائيلية تكشف عن "خطة أوروبية" لربط غزة بالضفة الغربية والقدس

03:32 م الأربعاء 08 أغسطس 2018

القدس المحتلة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأربعاء، عن خطة أوروبية لربط قطاع غزة بالضفة الغربية والقدس المحتلة وإنشاء موانئ وسكك حديدية دون عِلم إسرائيل.

ونقلت عن مصادر إسرائيلية- لم تُسمِها- قولها إن "الخطة الأوروبية تتضمن إنشاء سكك حديدية وموانئ دون إشراك إسرائيل في ذلك".

وأضافت المصادر أن الأوروبيين لديهم خطة شاملة لربط جميع مدن الضفة الغربية بما في ذلك المناطق المُصنّفة (ج) والخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، مع القدس الشرقية وقطاع غزة، بالاتفاق مع الفلسطينيين دون إشراك جهات الإسرائيلية، مثل الإدارة المدنية أو الحكومة.

وأوضحت أن الخطة الأوروبية جاءت في إطار برنامج يمتد حتى عام 2045؛ إذ خطط الأوروبيون لمدة 18 شهرًا لإنشاء البنية التحتية الضخمة، بما فيها السكك الحديدية والطرق والموانئ والمطارات.

وأعلن عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي، موتي يوغيف، أن الخطة الأوروبية تم الكشف عنها خلال مناقشة في لجنة ترأستها "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، قائلًا "إنها بالفعل خطة رئيسية خاصة بهم، والتي يخطط لها الاتحاد الأوروبي من وراء ظهورنا، من أجل دولة فلسطينية غير موجودة"، بحسب زعمه.

وتعليقًا على الخطة الأوروبية، أوضح وزير الاتصالات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنها " كانت مألوفة له لمدة عام بعد أن قدمها الأوروبيون ولكنه عبّر عن معارضته لها لاحقًا. "لقد أوضحت أن غزة لن تتصل مع الضفة الغربية. كل هذه الخطط مجرد حبر على ورق وغير مقبولة تمامًا"، وفق قوله.

كما أعرب كاتس عن تأييده لـ"فصل غزة تمامًا عن إسرائيل وإعطائها منفذًا بحريًا وعدم ربطها بإسرائيل أو بأماكن أخرى"، في إشارة إلى التحركات الدبلوماسية الجارية في محاولة للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في القِطاع.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمريكي أن خطة السلام المعروفة بـ"صفقة القرن، والتي لم يُحدّد بعد موعد لإعلانها، أنها لن تُرضي الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.

وأضاف، في تصريح لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية"، الثلاثاء، أن جزءًا كبيرًا من الخطة يركز على تقوية الاقتصاد الفلسطيني والعلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن "صفقة القرن" المُرتقبة ستذهب إلى ما هو أبعد من المحددات الواسعة التي لم تحل المشكلة في الماضي، ملمحًا -بحسب هآرتس- إلى خطط السلام السابقة التي ركزت أغلبها على "قضايا مركزية" في الصراع مثل الحدود والقدس والأمن.

فيديو قد يعجبك: