إعلان

مسؤولون: الفصائل تؤكد لحماس رفضها أي تهدئة بأثمان سياسية

02:00 م الثلاثاء 07 أغسطس 2018

حركة حماس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن الفصائل الفلسطينية أبلغت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال اجتماع دُعت إليه الأخيرة أول من أمس، رفضها أي تهدئة مشروطة بأثمان سياسية.

وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي وسط مساعي مصر والأمم المتحدة لإيجاد اتفاق تهدئة طويل المدى بين حماس وإسرائيل يؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية فيها، ويشترط أولاً وقف مسيرات العودة المتواصلة على الحدود وما يرافقها من طائرات ورقية وبالونات حارقة.

ونقلت الصحيفة قول عصام أبو دقة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس الأثنين أن الفصائل أكدت خلال الاجتماع ضرورة عدم دفع أثمان سياسية مُقابل إيجاد حل انساني لقطاع غزة، وتمكست بأن الحل يجب أن يكون في الإطار السياسي والوطني العام.

وحسب أبودقة، فإن الفصائل رفضت أي محاولات أمريكية وإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة الغربية وتقديم المساعدات والمشاريع للدخول في بوابة تطبيق المبادرة الأمريكية للسلام المعروفة إعلاميًا باسم صفقة القرن.

وأفاد أبو دقة في حديث إلى وكالة معًا الفلسطينية بأن الفصائل أكدت لحماس ضرورة استمرار المسيرات كشكل من أشكال النضال، وأنها لا ترتبط بأي ثمن، وأن رفع الحصار يجب أن يكون ضرورياً، وواجب على كل الأطراف التحرك من أجل رفعه من دون أن يمس نضالات شعبنا.

وحسب أبو دقة فإن الفصائل معنية بحل الأزمات الإنسانية في غزة، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العيش بحياة كريمة، ولكن من دون أن يكون ذلك بثمن سياسي أو بتقديم مشاريع ذات بُعد سياسي.

ولفت إلى أن الفصائل أجمعت على أن اتفاق التهدئة يجب أن يكون ضمن اتفاق 2014.

يُذكر أن حماس عقدت اجتماعاً موسعاً في قطاع غزة أول من أمس، بمشاركة الفصائل كافة، بما فيها حركة فتح، ووضعتها في صورة ما توصلت إليه خلال مفاوضاتها مع الاستخبارات المصرية في شأن المصالحة والتهدئة والمشاريع الإنسانية ومسيرات العودة وكسر الحصار؛ فيما استمعت إلى رأي الفصائل في تلك الملفات.

ومن جانبه، يقول أبو دقة إن الاجتماع كان مُثمرًا جدًا، موضحًا أن الحركة وعدت من خلاله بأنها لن تتجه إلى أي حلول خارج إطار الاجماع الوطني.

وقال مصدر فلسطيني لوكالة الأناضول التركية، أمس الاثنين، إن اجتماًعا هامًا عُقد بين القيادة السياسية لـحماس وقيادة المجلس العسكري لذراعها المسلح كتائب عز الدين القسام، للاطلاع على مستوى الاستعداد والجاهزية العسكرية.

وقال المصدر إن الاجتماع أتى في ظل التهديدات المحدقة بالمقاومة والقضية الفلسطينية.

وأفاد بأن قيادة القسام أطلعت القيادة السياسية على مستوى التنسيق وسير العمل المشترك مع باقي الفصائل الفلسطينية المسلحة في إطار غرفة العمليات المشتركة.

وأكد المصدر ذاته قدرتها على تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر لا تطيقها حكومته أو جبهته الداخلية.

فيديو قد يعجبك: