إعلان

فلسطين: إقامة بؤرة استيطانية جنوب الأقصى تحد سافر للأمتين العربية والإسلامية

11:59 ص الجمعة 03 أغسطس 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - أ ش أ

أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، أن تدشين الاحتلال الإسرائيلي كنيسا، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى، يعد تصعيدا جديدا ضمن الهجمة الاحتلالية التي تدعمها الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود - في بيان اليوم الجمعة - "إن تدشين الكنيس وإقامة البؤرة الاستيطانية في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وبمشاركة وزراء في حكومة نتنياهو، يعتبر واحدا من محاولات هذه الحكومة المتطرفة لإشعال نيران حرب دينية غريبة عنا وعن بلادنا وعن ثقافتنا، كما يعتبر تحديا سافرا للأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وشدد على أن تلفيق إقامة هذه البؤرة الاستيطانية تحت اسم (مركز تراث يهود اليمن) يهدف إلى التغطية على عنصرية المسؤولين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن قصة يهود اليمن تتمثل في أنهم فروا من اضطهاد الغربيين من معتنقي اليهودية إلى سلوان حيث أغاثهم الأهالي وأوجدوا لهم ملجأ آمنا بينهم لسنوات.

وقال المحمود: "اليوم تتكالب العنصرية من أجل تحويل تلك الحادثة التي تفيض إنسانية والتي تثبت أخلاقية وتحضر أهل البلاد الأصليين، إلى بشاعة ووحشية تتمثل في الاستيطان والسرقة والسطو على ممتلكات المواطنين ومقدساتهم".

وطالب المتحدث الرسمي، الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على تقديم الدعم اللازم لصمود الأهل في مدينة القدس العربية المحتلة والذين يتعرضون لمخاطر التهجير والترحيل عن ديارهم ومدينتهم.

كما جدد مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الإجراءات الاحتلالية والتصعيد الاستيطاني الاحتلالي الخطير الذي يهدد فلسطين والمنطقة والعالم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: