إعلان

رجل أعمال إسرائيلى يؤكد: "سفارة الفلبين في طريقها للقدس"

04:16 م الأربعاء 15 أغسطس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- بسمة باهر:
كشف الموقع الإلكتروني للقناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس 7" أنه من المحتمل بشكل كبير أن يتم نقل سفارة الفلبين إلى القدس.
وتحت عنوان "سفارة أخرى في طريقها إلى القدس" يقول في بداية الشهر المقبل سوف يصل رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي لزيارة إسرائيل وهي زيارة سوف تجلب أصداء غير قليلة للمعارضين لشخصية الزائر المعقدة.

هناك تصريحات وإشكاليات وأعمال مختلفة تثير الجدل في إطار معركة نضال رئيس الفلبين ضد تجارة المخدرات تطالب بمقاطعة زيارته التي من المتوقع خلالها إقامة عدد ليس بالقليل من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين إسرائيل والفلبين، ولكن هل ستشمل الزيارة وعدا بنقل السفارة الفلبينية إلى القدس؟

تحدثنا إلى رجل الأعمال باروخ ليفيف الذى لديه اتصالات تجارية وعلاقات أخرى مع مسؤولين بالفلبين حول هذا الاحتمال، ووفقا لقوله فإن الحديث عن نقل سفارة الفلبين إلى القدس لم يعد شائعة، بل هو قريب ومؤكد.

وأضاف: "قبل أن يعلن ترامب القدس كعاصمة وينقل السفارة هناك، تقابلت مع بعض العاملين بحكومة الفلبين وتحدثنا عن موضوع القدس وإسرائيل.. هم يحبون دولة إسرائيل جدا ومتعلقون بنا، ويوجد لديهم أيضا شهادات متعلقة باليهودية، وقبل أن يتم انتخاب رودريغو دوتيرتي للرئاسة تحدثت معه، وقال لي بمشيئة الله السفارة سوف تنتقل إلى القدس".
وأكد: "يوجد نوايا مثل تلك في البرلمان الفلبيني وقد يبدو الأمر قليلا من الهلوسة، إلا أنه بعد تأثير ترامب فإن دولا أخرى إضافية قالت إنها تريد نقل سفاراتها أيضا إلى هناك، وبالنسبة للفلبين لم تعد هذه شائعة".

وسرد ليفيف أن هناك مصدرا بالسفارة الفلبينية يحافظ على اتصال رئيسي معه، حكى له أيضا عن شائعة تدور في أروقة السفارة، ووفقا لها فإن هناك نية بالفعل لنقل السفارة.
وحكى ليفيف الذي على دراية عن قرب بالعمال الفلبينيين في إسرائيل عن مسح واستطلاع مستقل وعشوائي قد تم، ومن خلاله اتضح أن هناك قدرا كبيرا من التأييد من الشارع لنقل السفارة، وهم ينادون رئيسهم بصوت عالٍ لاتخاذ هذه الخطوة.
وبالنسبة لانتقادات منظمات حقوق الإنسان ضد الرئيس الفلبيني وزيارته يقول ليفيف: "هناك منظمات حقوق إنسان تقول إنه غير مرحب به هنا، وينادون نتنياهو ورفلين بألا يتقبلوه لأنه قاتل.. السياسة الداخلية لهم لا تهمنا فما يعنينا هو أن يأتي رئيس آخر لإسرائيل، ويناقش نقل السفارة.. ولو كان رئيس إيران ذاته سيعلن أن القدس عاصمة لإسرائيل، فلن نراهم معترضين حينها".

فيديو قد يعجبك: