إعلان

مشروع قانون أمريكي "يجرد" 5 مليون لاجئ فلسطيني من حق العودة

11:26 م الثلاثاء 31 يوليو 2018

الكونجرس

القاهرة - مصراوي

كشفت قناة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن مشروع قانون أمريكي جديد تم طرحه أمام الكونجرس يهدف على تجريد ملايين الفلسطينيين من صفة "لاجئ".

وقدم المشروع عضو الكونجرس الجمهوري دون لامبورن، ويهدف إلى إعادة تعريف "اللاجئ الفلسطيني" والذي يحصل على مساعدات من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قطعت ملايين الدولارات من مساعداتها لمنظمة أونروا واتهمتها بدعم حركة حماس، وهو ما تسبب في البحث عن مصادر أخرى لدعم المنظمة التي تنفق على اللاجئين الفلسطينيين في الخارج والداخل.

وأشارت قناة العربية أن المحللين يرون أن مشروع القانون يهدف إلى المساس بحق العودة للفلسطينيين الذين هُجروا من بلادهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1946.

ورفضت الدول العربية والإسلامية إشارات بخطة السلام الأمريكية الجديدة حول إنهاء حلم العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وانسحاب الإسرائيليين من المناطق المحتلة بعد عام 1967.

وقال عضو الكونجرس خلال عرض المشروع بحسب الكونجرس "خلقت الأمم المتحدة أونروا للمساعدة في إعادة توطين ستمئة ألف فلسطيني بعد الحرب، ولكن، وبعد سبعين عاما من ذلك، أونروا تدعى أن هناك خمسة ملايين وثلاثمئة ألف لاجئ فلسطيني في العالم. بوصف أطفال وأحفاد هؤلاء باللاجئين قامت أونروا بتضخيم ميزانيتها وخلقت مشكلة لاجئين أبديه لا تنتهي."

وذكرت العربية أن التشريع المقترح ضمن سلسلة من الخطوات الامريكية لتهميش الأونروا سياسيا واقتصاديا. ويسعى المشروع إلى تعريف اللاجئين الفلسطينيين بأنهم الأشخاص الذين غادروا فلسطيني بين عامي 1946 و1948، ولا يشمل ذلك أطفالهم أو أحفادهم.


كما يستثني مشروع القانون الأشخاص الذين حصلوا على جنسية دولة أخرى. وبحسب هذه الصياغة فإن عدد اللاجئين الرسمي سيتراجع بشدة مما يقدر بخمسة ملايين إلى عشرات الآلاف فقط.

وأعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب في ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقررت نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة في مخالفة صارخة للقرارات الدولية التي تمنع نقل السفارات إلى القدس حتى حل الازمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتقرير مصير المدينة المقدسة.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ ذلك الحين أن الإدارة الأمريكية لم تعد قادرة على لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل معتبرا إياها منحازة بشكل كبير إلى الاحتلال الإسرائيلي.

فيديو قد يعجبك: