إعلان

مرشح المعارضة بزيمبابوي يؤكد فوزه في الانتخابات الرئاسية

07:45 م الثلاثاء 31 يوليو 2018

الانتخابات الرئاسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هراري (د ب أ)

أكدت المعارضة في زيمبابوي، بزعامة نيلسون شاميسا، أنها هي الفائزة في الانتخابات الرئاسية.

وحذر حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطى المعارض "إم دي سي" اليوم الثلاثاء، من أنه في حالة استمرار تأخر لجنة الانتخابات في إعلان النتيجة فإن ذلك سيعني تزوير الانتخابات.

ولم تعلن نتائج رسمية للانتخابات حتى الآن، في هذه الأثناء انتشرت في شوارع العاصمة هراري سيارات لقوات الأمن وسيارات لقوات التدخل السريع وسيارات بها مضخات مياه لتفريق المتظاهرين.

وفي وقت سابق اليوم اتهم تنداي بيتي ، وهو سياسي بارز في المعارضة الزيمبابوية ، لجنة الانتخابات بتعمد تأخير الإعلان عن نتائج الانتخابات التي جرت أمس الاثنين.

وقال بيتي إن نيلسون تشاميسا، زعيم حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" فاز في الانتخابات وأن اللجنة الانتخابية "تتعمد تأخير إعلان النتائج حتى تتمكن من العبث بها".

وأضاف بيتي أيضا أن لديه معلومات عن "أن (نائب الرئيس كونستانتينو) تشيوينجا أمر بإغتيال نيلسون تشاميسا وإياي"، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى.

وكتب شاميسا/40 عاما/ على حسابه على تويتر صباح اليوم إنه وبعد النتائج القادمة من معظم مراكز الاقتراع فإنه قد تأكد أنه "فاز بشكل مقنع".

من جانبه أعلن الرئيس ايمرسون منانجاجوا/75 عاما/ أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تبدو له "إيجابية للغاية".

ويجب أن تعلن نتائج الانتخابات في موعد أقصاه خمسة أيام عقب التصويت.

وأظهرت استطلاعات للرأي سبقت الانتخابات تقاربا شديدا في نسبة التأييد لشاميسا و منانجاجوا. وفي حالة عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية فستكون هناك انتخابات تصفية في الثامن من سبتمبر المقبل.

وستحدد هذه الانتخابات الوجهة القادمة لزيمبابوي التي أعياها الفقر كثيرا حيث كان منانجاجوا وزيرا لسنوات طويلة في عهد الرئيس السابق روبرت موجابي الذي حكم بلاده قرابة ثلاثين عاما وكان يده اليمني ويمثل الحرس القديم.

وفي حالة فوز منانجاوا في هذه الانتخابات سيستمر الحزب الحاكم لمدة عقد رابع على الأقل في حين أن شاميسا، القس البليغ، يمثل عهدا جديدا لهذا البلد الأفريقي.

وبدأت لجنة الانتخابات أولا في إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية وحصل حزب زانو بي اف الحاكم على أغلبية أصوات الناخبين في ستة من بين كل سبعة دوائر انتخابية. كانت انتخابات أمس أول تصويت منذ الانقلاب العسكري الذي تم في نوفمبر الماضي والذي أعقبه استقالة موجابي البالغ من العمر 94 عاما. وحسب مراقبين دوليين فإن موجابي خسر الانتخابات عام 2008 ولكنه تمسك بالسلطة بالقوة.

كما اعتبرت انتخابات عام 2013 غير حرة وغير نزيهة. وأعقب هذه الانتخابات عنف ضد مؤدي المعارضة.

واستبق مراقبون انتخابات أمس بالتأكيد على أنها لن تكون حرة أو نزيهة وإن كانت الأكثر حرية ونزاهة في زيمبابوي منذ سنوات كثيرة. وقال ايلمار بروك، رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي لمراقبي الانتخابات، في تصريح لإذاعة بافاريا الألمانية أن الانتخابات "تمت إجمالا بدون إزعاج".

وأشار المراقب الأوروبي إلى ضرورة النظر فيما إذا كانت هناك مشاكل قد شابت الانتخابات بسبب سوء التنظيم أو لأنها كانت نهجا خلال هذه الانتخابات. وأكد بروك أن المعارضة في زيمبابوي ظلمت منذ بداية المعركة الانتخابية بسبب وقوف وسائل الإعلام الرسمية "بشكل واضح إلى جانب الحزب الحاكم".

فيديو قد يعجبك: