إعلان

معجون أسنان وتنويم مغناطيسي.. أغرب طرق الموساد في الاغتيالات

01:24 م الأحد 29 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رغدة عاطف:

كشف كتاب جديد لصحفي إسرائيلي يدعى رونين بيرجمان ، عن أبعاد تنفيذ جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) لعمليات الاغتيال بطرق غريبة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بيرجمان قال إن: "الموساد نفذ 800 عملية في العقد الماضي فقط"، متحدثا عن جواسيس "بنكهة هوليودية" جندتهم إسرائيل لتنفيذ عمليات اغتيال.

ومن أشهر عمليات الاغتيال الغريبة التي قام بها الموساد والتي حيرت الأطباء، هي قتل وديع حداد أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث كان من أكثر المطلوبين الفلسطينيين لدى إسرائيل، وقتل بطريقة غريبة حيرت الأطباء.

4EA2911800000578-6001335-image-a-49_1532737456433

تعاون حداد مع الفنزويلي كارلوس جاكال، الذي يعد رمزًا للإرهاب الدولي، حيث أدار عملية اختطاف طائرة "آير فرانس" التي كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس، إذ أجبر المختطفون الفلسطينيون طاقهما على تحويل مسارها إلى عنتيبي في أوغندا.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حداد أصبح متصدرًا قائمة الاغتيالات في الموساد، بعد هذه العملية ولكن بعد مرور 6 سنوات على اصدار أمر القتل إلا أنه كان لا يزال على قيد الحياة ويعيش حياته بكل رفاهية في بغداد.

وبدأت عملية قتل حداد عندما قام عميل من الموساد كان من الأشخاص المقربين لمحيط حداد بقتله عن طريق استبدال معجون الأسنان الخاص بحداد بأنبوبة مماثلة ممزوجة بمادة سامة.

وكلما كان حداد يغسل أسنانه كان يتفاعل السم ليأخذ طريقه عن طريق اللثة إلى مجرى الدم، وبعد فترة بدأ يحتضر فاتصل أصدقاؤه الفلسطينيون بالشرطة السرية لألمانيا الشرقية، حيث نقلوه إلى مستشفى في برلين ولكنه كان قد فات الأوان وبعد 10 أيام نزف كثير من مناطق مختلفة بجسمه ثم مات.

وتسببت طريقة قتله في حيرة الأطباء، حيث كان صعب عليهم تشخيص مرضه، وفي ذلك الوقت كانت إسرائيل تحتفل بتحقيق الموساد هذه العملية، وفقًا للصحيفة البريطانية.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن محاولة قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات اختلفت وذلك بعد قيام طبيب نفسي من أصل سويدي عام 1968، بتنويم أسير فلسطيني يدعى فتحي مغناطيسيًالمدة 3 أشهر، ليقتل ياسر عرفات.

اخذ الطبيب يردد على فتحي جملة: "عرفات فاسد، يجب إزاحته"، وقام بتدريبه على تصويب الرصاص على صور عرفات في غرفة سرية أعدت لهذا الغرض فقط.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن فريق من الموساد هرب فتحي عبر نهر الأردن حيث كان من المفترض أن يتسلل إلى مقر عرفات، ولكن بعد 5 ساعات من الانتظار اكتشف الجهاز الإسرائيلي أن فتحي اتجه إلى مركز للشرطة واتهم الموساد بغسل دماغه ففشلت العملية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان