إعلان

ما سر "غمزة" ترامب للزعماء والقادة؟ (فيديو وصور)

12:24 م الثلاثاء 17 يوليو 2018

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

عندما جلس إلى جانبه لمصافحته في اجتماعهما الرسمي الأول، غمز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين ورسم على وجهه ابتسامة صغيرة.

ويقول موقع "كوارتز" الأمريكي إن القمة التي وصفها بالودية جاءت بعد أيام من مطالبة مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي" والاستخبارات الأمريكية بتسليم 12 روسيًا متهمين في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016.

التقى الرئيس الأمريكي بنظيره الروسي في القصر الملكي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، أمس الإثنين، وأجريا محادثات طويلة تضمنت عدة قضايا على رأسها الأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، والتسليح النووي، والحرب التجارية مع الصين.

ويرى الموقع أن الغمزة تبدو مُربكة جدًا، ولكنها ليست غريبة أو غير مألوفة، خاصة وأن الرئيس الأمريكي لديه تاريخ طويل مع الغمز للزعماء والقادة، والتي يعتبرها نوعًا من المدح أو التملق.


ترامب يغمز لبوتين

ذكر الموقع أن ترامب غمز لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر الصحفي الذي جمعهما في العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي، ثم كررها مرة أخرى في أبريل، وبعدها قال الرئيس الأمريكي للصحفيين إنه ربما لن ينسحب من الاتفاق النووي الإيراني، والذي انسحب منه بالفعل منذ عدة أشهر.

وعلى عكس ماكرون الذي غمز لترامب في المقابل، يقول الموقع إن بوتين لم يتأثر كثيرًا بهذه اللفتة، وتغاضى عنها وأعاد نظره إلى عدسات الكاميرات والصحفيين.

2

"التهرب من الاجابات"

يقول الموقع إن ترامب أحيانا يستخدم الغمزة للتهرب من الإجابة على بعض الأسئلة ويُنهي الحوار، فعندما سُئل ترامب، في أكتوبر الماضي، عما كان يقصده عندما قال أثناء جلسة تصوير مع موظفي البيت الأبيض " هل تعلمون ماذا نمثل؟ ربما الهدوء الذي سبق العاصفة"، وعندما سأله الصحفيون عما تعنيه هذه الجملة، تجاهلهم وقال "شكرًا جزيلاً"، وغمز للكاميرات، ولم يرد على التساؤلات المطروحة ولم يوضح أي شيء للصحفيين.

وفي شهر يوليو العام الماضي، غمز ترامب للمصورين بعد مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الهولندي مارك روتا في المكتب البيضاوي، في إشارة واضحة إلى اعتقاده بأن الأمور سارت على أكمل وجه.

1

"التملق"

وقبل أن يتولى الرئاسة، استخدم ترامب "الغمزة" كأداة للتفاعل مع الأشخاص الأقوياء الآخرين، وخاصة هؤلاء الذين يحتاج منهم معروفًا أو يعلم أنه سيكون في حاجة لهم في أحد الأوقات.

وفي عام 1997، نشرت مجلة نيويوركر تقريرًا عن ترامب تحدثت فيه عن قدرته على التغلب على الإفلاس، وافتتاح فندق وبرج ترامب.

وقالت المجلة إن ترامب في هذه الفترة بذل كل ما في وسعه لكي يحل مشكلته مع الافلاس، وعمل على تحسين علاقاته بالجميع، فلم يترك مفوضًا للشرطة، أو محاميًا، أو مرُشحًا للعمودية إلا وبذل مجهودًا لكي تصبح علاقتهما على أكمل وجه، وتضمن ذلك اعتماده على لغة الجسد، وغمزه لهم في نهاية اللقاءات.

"جذب النساء"

وحسب الموقع، فإن ترامب استخدم الغمزة لجذب انتباه النساء اللائي ينجذب إليهن. ففي أكثر من مناسبة اُلتقطت صور لترامب وهو يغمز لعارضة الأزياء مارلا مابلز.

وتزوج ترامب مابلز في عام 1993، واستمرت علاقتهما عدة سنوات وانجب منها ابنته تيفاني، ثم انفصلا في يونيو 1999.

فيديو قد يعجبك: