إعلان

واشنطن بوست: إيران لم تخالف الاتفاق النووي.. لكن "المخاوف موجودة"

11:25 م الأحد 15 يوليو 2018

إيران

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، وثائق مسربة من خزينة السلطات الإيرانية، كشفت عن شروع طهران في الماضي في تصنيع رؤوس قنابل نووية، مشيرة إلى أن النظام الملالي كان قد بدأ بالفعل في الماضي، تجارب عملية لتصنيع أسلحة دمار شامل، إلا أن الأوراق والمستندات التي كشفها نتنياهو نهاية إبريل الماضي، واطلع عليها محرر الصحيفة الأمريكية، تثبت أن طهران لم تخالف الاتفاق النووي الإيراني.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن جميع ما ظهر في الوثائق المسربة لا يحمل أي تأكيد أن طهران تسعى في الفترة الأخيرة إلى تخصيب اليورانيوم، كما أنها لا تحمل أي نوع من انتهاك الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.

كما أكد العديد من خبراء السلاح السابقين في الولايات المتحدة، أن انتقادات إسرائيل لاتفاقية إيران النووية لا أساس لها، وينقصها الجوهر الذي تعتمد عليه، مشيرين إلى أن ما أعلنته يشدد على أن الاتفاق كان هو الأفضل والأكثر أهمية.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فأن الأمر مجملًا التقارير التي أطلعت عليها تعزز من نقطة واضحة، علمها العالم أجمع، أن إيران كونت برنامج سري أخفته عن المجتمع الدولي نهاية الثمانينات لبناء أسلحة نووية، ولكنها أوقفت معظمه عام 2003.

وصرح مسئول إسرائيلي لـ"واشنطن بوست"، أنه بالرغم من عدم احتواء المستندات على أي نوع من خرق اتفاقية 2015، إلا أنه لا يزال هناك قلق كبير.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد نهاية إبريل الماضي، مؤتمرًا صحفيًا بعنوان "إيران كذبت"، قال فيه إن إيران كذبت بشأن عدم السعي لامتلاك أسلحة نووية وواصلت الحفاظ على خبراتها المتعلقة بالأسلحة النووية وعززت تلك الخبرة بعد توقيع اتفاق 2015 مع القوى العالمية.

وقال نتنياهو "نفى قادة إيران مرارا السعي لامتلاك أسلحة نووية... الليلة أنا هنا لأقول لكم شيئا واحدا: إيران تكذب".

وأضاف "بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 كثفت إيران جهودها لإخفاء ملفاتها السرية... في 2017 نقلت إيران ملفات أسلحتها النووية إلى موقع سري للغاية في طهران".

وقال نتنياهو إن إيران تواصل الحفاظ على خبراتها المتعلقة بالأسلحة النووية وتعززها لاستخدامها في المستقبل.

فيديو قد يعجبك: