إعلان

مجلة أمريكية: ترامب سيتخلى عن سوريا من أجل بوتين

05:31 م السبت 30 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:
قالت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لديهما مصالح مشتركة في سوريا، موضحة أن ملف الحرب في سوريا سيكون من أهم الموضوعات المطروحة في قمة ترامب- وبوتين المُقرر عقدها الشهر المقبل في مدينة العاصمة الفنلندية هلسنكي.

في الوقت الحالي، تضغط واشنطن على موسكو لكي تنقع الرئيس السوري بشار الأسد بوقف الهجوم العسكري على جنوب غرب سوريا، وفي الوقت نفسه، تسعى موسكو لإقناع واشنطن بالتخلي عن المناطق في شمال شرق سوريا، بعد أن حررتها من مقاتلي داعش.

حسب المجلة، فإن بوتين قد يحاول اقناع ترامب باتفاق سيعود بالفائدة على الأسد وإيران والجماعات المتطرفة، وإذا رفض الرئيس الأمريكي العرض الروسي، ربما ستحاول روسيا تحقيق ما تريده بمفردها.

وذكرت المجلة الأمريكية أن نظام الأسد يشن هجومًا مُسلحًا على إحدى مناطق خفض التوتر، التي توقف فيها إطلاق النار بموجب اتفاق توصلت إليه أمريكا والأردن وروسيا، لمنع تصعيد العنف في جنوب غرب سوريا. وقالت نيكي هيلي، سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تتوقع من روسيا استخدام نفوذها في دمشق لإقناعها بوقف أعمالها المزعزعة للاستقرار.

وتابعت: "ستتحمل روسيا في النهاية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد آخر في سوريا".

أعلن الأردن أنه لن يستقبل المزيد من اللاجئين. ومع ذلك تقول المجلة إنه في حالة تدفق موجة جديدة من اللاجئين ستتعرض المملكة الهاشمية لضغط كبير من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية للتعامل مع الأمر بطريقة انسانية، وفي الوقت نفسه تخشى إسرائيل من أن يؤثر زيادة عدد اللاجئين في الأردن على استقراره.

وفقا للمجلة، فإن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغبان أن يكبح بوتين جماح الأسد، إلا أن الأخبار التي تصلهما ليست مُبشرة، لاسيما بعد انضمام الطائرات الروسية الحربية للقتال الذي يشنه النظام السوري على المعارضين.

ومع ذلك، فإن عمليات الأسد العسكرية في جنوب غرب سوريا تُشكل تهديدًا كبيرًا لموسكو. وتوضح المجلة أن روسيا مضطرة إلى تبرير مواقف الأسد، والتنظيف ورائه، والتعامل مع الولايات المتحدة، والتصدي للضربات الإسرائيلية التي ترى الوجود الإيراني في الأراضي السورية يُهدد وجودها.

لا يوجد أدنى أشك في أن بوتين يريد تقييد الأسد، ويواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في منع الرئيس السوري وحلفاؤه الإيرانيين من القيام بأي تصرف أخرق في جنوب غرب سوريا.

وفقا لهيلي، فإن العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا، والتي شملت إلقاء قنابل وصواريخ هجمات جوية على الأحياء السورية، تسببت في نزوح أكثر من 11 ألف شخص.

ماذا سيفعل بوتين لجعل هذا الموقف العنيف يُصب في مصلحة الأسد؟ تقول المجلة إنه قد يطلب منه التزام الهدوء لفترة قصيرة يعمل فيها مع نظرائه الأمريكيين، وسيحاول التوصل إلى صفقة تساعد الأسد على فرض سيطرته على سوريا بأكملها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان