إعلان

اليمنيون.. ضحايا لما زرعه الحقد الحوثي

04:29 م الإثنين 25 يونيو 2018

ألغام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

البصمة السوداء لجماعة عبدالملك الحوثي الموالية لإيران حاضرة حتى في المناطق المحررة، حيث يحصد الأبرياء الحقد الذي زرعه المتمردون في أرضهم بمحافظة الحديدة كما غيرها من المحافظات اليمنية.

وفي المحافظة الواقعة غربي اليمن، جالت "سكاي نيوز عربية" في قرية الزهاري التي تعد إحدى المناطق الشاهدة على حقد الميليشيات التي زرعت الأرض بالألغام.

قتل أكثر من 20 شخصا من أبناء الزهاري من جراء انفجار ألغام خلفتها ميليشيات إيران قبل اندحارها، كما فعلت في مناطق أخرى، حيث باتت الألغام التي يبلغ عددها الآلاف، تشكل مشكلة حقيقة تستوجب الحل السريع.

والتقت "سكاي نيوز عربية" بشهود على إجرام الحوثي، نجوا من الموت ولكن خرجوا بإصابات بليغة ومعاناة تلخص مأساة اليمن الذي تسعى ميليشيات إيران إلى تجريده من سعادته.

وعندما قررت سلامة عايش العودة الى منزلها في قرية الزهاري جنوب الخوخة بمحافظة الحديدة بعد عام ونصف من النزوح، كانت يد ميليشيات الحوثي لها بالمرصاد، إذ انفجر بها لغمٌ أرضي زرع أمام منزلها ليلحق بها إعاقة دائمة.

وبعد رحلة نزوح شاقة استمرت عاما ونصف وفور عودتها إلى منزلها، فقدت المرأة المسنة ساقيها جراء انفجار لغم من مخلفات الميليشيات التي أدخلت اليمن في دوامة الحرب خدمة لأجندة إيران.

ومأساة سلامة واحدة من قصص مأساوية كثيرة لضحايا الألغام الحوثية في قرية الزهاري، ذلك أن العبوات المتفجرة التي زرعتها الميليشيات الحوثية هناك قبل اندحارها تسببت في مقتل 20 شخصا وجرح آخرين.

ولاتزال المئات من الألغام والعبوات المتفجرة مزروعة في الزهاري ومحيطها، وفي الطرق المؤدية الى الخوخة والمخا.

وسكان قرية الزهاري يقولون إن حقول ألغام ميليشيات الحوثي تحد من حركتهم، وتمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعة خوفا منها.

وتسببت ألغام الحوثيين أيضا في عدم دخول المركبات إلى القرية لإيصال الاحتياجات اليومية للأهالي، ما ضاعف معاناة أهلها.

ويطالب سكان القرية الفرق الهندسية المختصة التابعة للمقاومة المشتركة، بالتدخل وتفكيك حقول الألغام التي قيدت حركتهم وأودت بحياة الكثير من المدنيين.

ولن تتأخر القوات المشتركة حتما عن تلبية نداء أهالي الزهاري، فهي تدأب على نزع الألغام الحوثية فور الانتهاء من مهمتها لتحرير الأرض، في تواز للعمليات العسكرية والإنسانية.

فيديو قد يعجبك: