إعلان

الولايات المتحدة تخوض حروبًا تجارية على عدة جبهات

02:00 م السبت 16 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة، فرض رسوم جمركية جديدة على سلع صينية مستوردة لتفتح جبهة جديدة في الحروب التجارية التي تخوضها مع شركاء رئيسيين.

والتدابير الجديدة تأتي في أعقاب فرض رسوم جمركية أمريكية على الصلب والألمنيوم، مما أدى إلى ردود بالمثل من شركاء تجاريين للولايات المتحدة مثل الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.

فيما يلي لمحة عن النزاعات التجارية:

- الصين -

الرسوم الجمركية الجديدة التي ستفرضها واشنطن والبالغة نسبتها 25% على سلع صينية مستوردة بقيمة 50 مليار دولار، هي تنفيذ لوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معاقبة السرقة المفترضة للملكية الفكرية الاميركية.

تعهدت الصين الرد "فورا" و"اطلاق تدابير ضريبية بنفس الحجم والقوة".

والصين التي طالتها ايضا الرسوم على الصلب، دعت الدول الاخرى للقيام "بتحرك جماعي".

وتريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض العجز التجاري مع بكين والبالغ 375 مليار دولار بمقدار 200 مليار دولار.

- الاتحاد الاوروبي -

وافقت دول الاتحاد الاوروبي الخميس على سلسلة من الاجراءات الجمركية مستهدفة عشرات السلع الأمريكية مثل الجينز وويسكي أمريكي ودراجات نارية، في اعقاب الرسوم على الصلب.

وتستهدف التدابير المضادة ما قيمته 2,8 مليار يورو من السلع الأمريكية.

ولدى اوروبا الان مخاوف من ان تنفذ واشنطن تهديدا بفرض رسوم عقابية على سيارات مستوردة، ما تخشاه خصوصا صناعة السيارات الالمانية.

- كندا والمكسيك -

لم تنج كندا والمكسيك، العضوان في اتفاق التبادل الحر لأمريكا الشمالية (نافتا)، من الهجوم الأمريكي.

وتبادل ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاتهامات بسبب الرسوم على الصلب في قمة متوترة لمجموعة السبع التي تضم الدول الاكثر ثراء، في نهاية الاسبوع الماضي.

ولفت ترامب الى العجز التجاري الكبير مع كندا، وهو ما نفته اوتاوا.

وتعهدت كندا الرد بتدابير مماثلة ضد واشنطن في يوليو.

اما المفاوضات بين واشنطن والمكسيك وكندا لتحديث نافتا، فقد شهدت صعوبات بسبب السيارات.

فإدارة ترامب تريد أن يتم تصنيع السيارات في كندا او المكسيك، بشكل رئيسي بأجزاء مصنعة في الولايات المتحدة.

وفي اعقاب اعلان واشنطن فرض الرسوم على الصلب والالمنيوم، قررت المكسيك بدورها فرض رسوم جمركية مساوية على سلع أمريكية، منها بعض منتجات الصلب والاجبان والفاكهة.

- روسيا -

أعلن ترامب في مايو انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران الذي تم التوصل اليه في 2015 بعد محادثات شائكة -- ما يعني فرض عقوبات وتدابير عقابية جديدة على الجهات التي تقوم بمبادلات تجارية معها.

والعديد من الشركات الكبرى -- منها توتال وبيجو الفرنسيتان ولوك اويل الروسية -- قالت إنها تستعد للخروج من ايران قبل المهلة النهائية التي حددتها الولايات المتحدة وهي 4 نوفمبر.

- اليابان -

ابلغت اليابان منظمة التجارة العالمية انها تعتزم الرد بتدابير مماثلة على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار ين (385 مليون يورو، 446 مليون دولار) في اعقاب الرسوم على الصلب والتي بدأت تطبق عليها منذ مارس.

وتتعلق المخاوف الرئيسية لليابان بالتهديد بفرض رسوم على واردات الولايات المتحدة من السيارات.

- كوريا الجنوبية -

أعلن البيت الابيض في الاول من مايو انه انجز اتفاقا للتجارة الحرة مع سيول ينهي نزاعا تجاريا مع كوريا الجنوبية.

وبموجب الاتفاق توافق سيول على فتح قطاع السيارات أكثر امام مصنعي السيارات الأمريكية. وواقفت ايضا على خفض صادراتها من الصلب الى الولايات المتحدة بنسبة 30 بالمئة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: